خصائص المتحف الوطني للفنون الحديثة في طوكيو

اقرأ في هذا المقال


تأسس المتحف الوطني للفن الحديث في طوكيو في عام 1952 للميلاد، وكان أول متحف وطني للفنون في اليابان، وعلى الرغم من أنه كان موجودًا في الأصل في المقر السابق لشركة (Nikkatsu Corporation في Chuo Ward)، فقد تم نقل المتحف إلى موقعه الحالي بالقرب من أراضي القصر الإمبراطوري في عام 1969.

المتحف الوطني للفنون الحديثة

  • إن هذا المتحف الذي صممه المهندس المعماري يوشيو تانيغوتشي خضع لعدة مشاريع توسعية في العقود القليلة الماضية وهو يمتد الآن على مساحة إجمالية تبلغ 4500 متر مربع، مما يجعله أحد أكبر المتاحف الفنية في اليابان.
  • تعود هذه المعروضات الموجودة في المتحف إلى أوائل القرن العشرين فصاعدًا، مع وجود مجموعة المتحف الواسعة التي تضم ما يقرب من 13000 قطعة تتميز بأعمال فنية يابانية وغربية، كما تشمل السمات الجديرة بالملاحظة للمجموعة الدائمة صورًا من قبل الحداثة اليابانية المبكرة (Ryusei Kishida)، جنبًا إلى جنب مع المنحوتات واللوحات من القرن العشرين في زمن الحرب.
  • يتكون هذا المتحف في الغالب من الفن الياباني من مطلع القرن العشرين وما بعده، وتم تجديده عدة مرات، حيث إنه يقع بجوار الخندق المائي وجدران القصر الإمبراطوري؛ الأمر الذي جعل منه محطة رئيسية لمشاهدة أزهار الكرز الربيعية وأوراق الخريف.

خصائص المتحف الوطني للفنون الحديثة

  • تبدو الواجهة الرمادية الصارمة إلى حد ما للمتحف الوطني للفن الحديث متناقضة مع المساحات الخضراء المحيطة بمنتزه كيتانومارو. ومع ذلك فقد يوجد بالداخل واحدة من أفضل مجموعات الفن الياباني الحديث في العالم.
  • يتيح المتحف للزائر التجول في صالات العرض في الطابقين الرابع والثاني ورؤية بعض أكثر الفترات اضطرابًا في ماضي الأمة من خلال أعين فنانيها الأكثر تأثيرًا، وعلى الرغم من انقسام جزء الفيلم في المتحف العام الماضي لتشكيل المركز الوطني للأفلام، إلا أن معرض الحرف لا يزال على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام في المقر السابق الذي تم ترميمه بشكل جميل للحرس الإمبراطوري.
  • يوجد أكثر من 13000 لوحة ومطبوعات ورسومات وتركيبات فيديو ومنحوتات داخل أقبية المتحف وقاعات العرض.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: