قصر الصرافة الأثري في هنغاريا

اقرأ في هذا المقال


“Exchange Palace” ويعتبر إحدى الأماكن التاريخية المهمة في هنغاريا، وهو أكبر معلم تاريخي مملوكاً للقطاع الخاص في مدينة بودابست، حيث يقع في وسط الحي الحكومي فيها.

تاريخ قصر الصرافة

تم بناء مبنى قصر الصرافة الضخم للفنون الجميلة في الأصل عام 1905؛ لإيواء بورصة بودابست، وقد صممه المهندس المعماري المجري الشهير إجناك ألبار، حيث كان القصر موطناً لمحطة التلفزيون الهنغارية الوطنية “MTV” منذ عام 1955، حيث يعد القصر الذي تبلغ مساحته 50000 متراً مربعاً أكبر معلم تاريخي مملوكاً للقطاع الخاص في بودابست، ويقع مركزياً في قلب الحي المالي والحكومي في بودابست، وسيتم إعادة تطويره ليصبح مساحاتٍ تجارية ومكاتب من الدرجة الأولى.

وصف قصر الصرافة

يقع المبنى المزخرف لقصر البورصة في واحدة من أشهر الساحات، ساحة الحرية، مقابل البنك الوطني المجري، حيث يتميز مجمع البناء الضخم بالطراز الانتقائي المتأخر مع مدخله، الذي يذكر بالمعبد اليوناني، ويعطي للزائر انطباعاً رائعاً، ويتكون من أربعة طوابق مع برج صغير، كما يتميز بجدرانه التاريخية الرائعة، بالإضافة إلى الأعمدة العالية والسقف المزخرف، كما يوجد تمثالاً للملاك جبرائيل في الحديقة، وهو  نصب تذكاري لليهود الذين فقدوا أرواحهم تحت حرب الكلمات.

خضع المبنى لتعديلاتٍ داخلية كبيرة على مدى عدة عقود، حيث تم إعادة تصميم المساحات الكبيرة لاستيعاب مراحل الصوت التلفزيوني، ويتم إعادة تطوير المبنى كمكاتب وتجارة تجزئة ومساحة ثقافية، كجزء من خطة إعادة الاستخدام التكيفية المرحلية، كما سيتم ترميم الواجهات التاريخية المزخرفة، جنباً إلى جنب مع المساحات الداخلية الكبرى المتبقية، وأبرزها قاعة درج المدخل الرئيسي والصالة المستديرة المركزية ذات القبة.

ستشغل ثلاثة طوابق مكتبية جديدة كل من قاعتي التبادل الضخمين، مع مساحات ردهة عمودية مفتوحة على الميزات المعمارية التاريخية المتبقية، كما سيتم إعادة بناء السندرات لتوفير مساحة إضافية قابلة للتأجير وتراسات على الأسطح الخضراء المزروعة، وسيتم تركيب جميع أنظمة النقل الميكانيكية والعمودية الجديدة لإنشاء منشأة مكتبية حديثة من الدرجة الأولى، حيث ستسمح استعادة مساحات البيع بالتجزئة في الطابق الأرضي مرةً أخرى للمقاهي المزودة بمقاعد على الرصيف، لتحريك منظر الشارع على طول “Nador Utca” و “Szabadsag Ter”، وتمت الموافقة على خطة الترميم من قبل لجنة الآثار الوطنية، ومنحت تصاريح البناء في عام 2017.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: