قصر ريكتور الأثري في كرواتيا

اقرأ في هذا المقال


“Rector’s Palace” ويعتبر واحداً من أهم المعالم الأثرية للهندسة المعمارية على الساحل الكرواتي، حيث كان المركز الإداري لجمهورية دوبروفنيك بأسلوبها القوطي بشكلٍ أساسي، مع إعادة بناء عصر النهضة والباروك.

تاريخ قصر ريكتور

يقع قصر ريكتور بين مبنى البلدية وكنيسة سانت بليز، وهو نصباً تذكارياً بارزاً للعمارة العلمانية، وفي ذلك الوقت حكم دوبروفنيك من قبل رئيس الجامعة، الذي كان مقره هذا المبنى التاريخي، حيث تم بناء أول تجسد للقصر في القرن الثاني عشر، كمبنى متواضع، وفي الواقع في تماثيل دوبروفنيك من 1272 تمت الإشارة إليها باسم “كاستروم”، ومن عام 1296 تمت الإشارة إليه باسم “القلعة” الأكبر، المخيم، وفي عام 1349 تمت الإشارة إلى القصر، وأخيراً باسم “قصر ماجوري”، قصر رئيسي.

تم تدمير القصر في حريق في القرن الخامس عشر ، وبعد ذلك أعيد بناؤه إلى مبنى قوطي مهيب ومتناغم من طابقين، وفي الواقع، خضع القصر لعدة عمليات إعادة بناء، مرتين على الأقل؛ بسبب انفجارات البارود من مستودع الأسلحة الذي كان موجوداً في الداخل، وكذلك بعد الزلزال الكبير عام 1667.

قام قصر رئيس الجامعة بالعديد من الأدوار، ولم يكن المكان الذي عاش وعمل فيه رئيس الجامعة فحسب، بل كان أيضاً سجناً وموقعاً للعديد من المكاتب الإدارية، وموطناً للقاعات العامة، تم نحت أعمدة القصر على طراز عصر النهضة من قبل بيترو دي مارتينو من ميلانو، الذي تم الحفاظ على عاصمته مع إسكولابيوس على العمود النصف الأيمن من الرواق.

المعالم الأثرية في قصر ريكتور

يعتبر قصر فيكتور النصب التذكاري العام الوحيد الذي أقامته جمهورية دوبروفنيك لمواطن جدير بالتقدير، حيث يضم القصر اليوم القسم الثقافي التاريخي لمتحف دوبروفنيك، كما يحتوي على العديد من القاعات والأثاث والأشياء العتيقة للاستخدام اليومي، والعديد من اللوحات التي تعود لرسامين محليين وإيطاليين.

يحرس المتحف أيضاً مجموعةً من العملات المعدنية القديمة المستخدمة في جمهورية دوبروفنيك، وهي مجموعة من الأسلحة والأواني في صيدلية دوموس كريستي من القرن الخامس عشر، كما يوجد أيضاً في الردهة تمثال لـ “Miho Pracat”، الذي ورث ثروته للجمهورية، وكان العام الوحيد في 1000 عام من وجود الجمهورية الذي تم تكريمه بتمثال (1638)، وبصرف النظر عن كونها جميلة بشكلٍ استثنائي، فإن “Rectors Palace Atrium” لديها صوتيات ممتازة، وغالباً ما تستخدم كمكان للحفلات الموسيقية.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: