قياس سرعة الرياح وتحديد اتجاهها وتوضيحها

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم قياس سرعة الرياح وتحديد اتجاهها وتوضيحها؟

إن قياس سرعة الرياح يتم عن طريق جهاز الأنيومتر، حث يتم حسابها بالعقدة في الساعة، والعقدة تتبع ما يُسمَّى بالميل البحري، فهو المسافة التي تظهرها الدقيقة الواحدة على خط الاستواء أو على أحد خطوط الطول، حيث تساوي 1.15لاميل قياسي أو 1.84 كيلومتر، كما أن العقدة هي الوحدة التي تستخدم في تحديد سرعة السفن منذ عهود الملاحة الشراعية، كما قد استخدمت لقياس سرعة الرياح.
مع ذلك فإن سرعة الرياح يتم حسابها في بعض الاحصاءات المناخية بالكيلومتر أو بالميل في الساعة، أمَّا اتجاه فيتم تحديده عن طريق دوارة الرياح، حيث توجد منها أنواع عديدة تشترك في أنها تعمل على تحديد اتجاه الرياح عن طريق رياح يسهل تحريكها أفقياً بواسطة الرياح، حيث يدل اتجاه مقدمته على الاتجاه الذي تهب منه الرياح، فالطريقة التقليدية لتُبين اتجاه الرياح على الخرائط المناخية حيث أنه ومن الممكن أن تُرسم بسُمك وطول واحد، أو ترسم بطول وسُمك يتناسبان مع مرات هبوب الرياح.
حيث أنها طريقة يتم استخدامها أحياناً عند رسم الخرائط المناخية لشرح الاتجاهات التي تتحرك منها الرياح في كل محطة في الشهر أو الفصل أو السنة عن طريق رسم بيانييسمى باسم (وردة الرياح)، حيث يمكن رسمها لتُبين النسب المئوية لاتجاهات الرياح فقط، فإنها تعرف في هذه الحالة باسم (وردة الرياح البسيطة)، كما يمكن رسمها من أجل توضيح النسب المئوية لاتجاهات الرياح والنسب المئوية للسرعات التي تهب بها الرياح باتجاهات وسرعات معينة.
كما أنه في هذه الحالة يطلق عليها اسم (وردة الرياح المركبة)، كما توضح أيضاً النسب المئوية للاتجاهات المختلفة لهبوب الرياح بخطوط تتفرغ من دائرة صغيرة، حيث يتم رسمها بمقياس رسم معين لتتناسب أطوالها مع النسب المئوية لاتجاهات حركة الرياح، فإذا تم توضيح سرعات الرياح في الشكل نفسه، فإن السرعات يتم تقسيمها إلى عدة مجموعات حيث تحسب النسب المئوية لكل مجموعة في كل اتجاه، كما تقسم الخطوط التي تمثل السرعات إلى أقسام تتناسب أطوالها مع النسب المئوية لمجموعات السرعة، ففي كلى الحالتين فإن النسب المئوية لحالات السكون توضع رقمياً في الدائرة الصغيرة المتوسطة.

المصدر: يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.


شارك المقالة: