ما هي التجوية الكيميائية؟

اقرأ في هذا المقال


التجوية الكيميائية:

تلك التي تؤثر على الخصائص الداخلية من خلال معادلات كيميائية، حيث تتم التفاعلات الكيميائية فيما بين المعادن والمُركبات الكيميائية، من خلال العمليات الكيميائية التالية:

  • الإماهة: وهي العملية التي تقوم بإضافة المياه إلى المعدن أو الصُخور، حيث تحدث هذه العملية خلال حدوث كل من عمليات الكربنة، عمليات الأكسدة، عمليات التحلل المائي. كما ينتج عن هذه العملية انتفاخ الصخر أو المعدن؛ ممّا يؤدي إلى تعرّض الصخر للتقشر أو التفتت الحُبيبي. كذلك تعتبر الإماهة هامة بشكل خاص في تكوين المعادن الطينية. مثال على ذلك: تحول الأنايدرايت إلى جبس وتحول الألفين إلى سيربنتين.
  • التحليل المائي: هو حدوث تفاعل كيميائي بين أيونات H و OH من جهة وبين أيونات المعدن، أو الصخر من جهة أخرى. ويعتبر تركيز أيونات الهيدروجين عامل أساسي في جميع عمليات التجوية؛ نظراً لوفرتها من مصادر مختلفة كالطين والنبات ولسهولة إحلالها محل كاتايونات أخرى.
  • الكربنة: وتتضمن عملية اتحاد أيونات الكربونات CO3 أو البايكربونات HCO3 مع المعادن. وفي حالة توفر الرطوبة تصبح الصخور الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والجير قابلة للكربنة، حيث يعمل الماء على تحليل ثاني أكسيد الكربون إمّا في الماء أو في التربة أو يتَّحد معه ليشكل أحماض كربونية.
    وبذلك يعتبر الصخر الجيري شديد القابلية للكربنة داخل المناطق المدارية الرطبة، كما أنه يشكل منحدرات محدبة الشكل، مظاهر طُبوغرافية قليلة التضرس، تسودها أشكال الكارست المختلفة في حين يُصبح صخراً شديد المقاومة للكربنة في الأقاليم الجافة ويحتفظ بطبغرافيا متضرسة سحيقة الانحدار.
  • التبادل الكاتيوني: هو عملية التبادل الكيماوي بين الكاتيونات (الأيونات الموجبة) وبين محلول، أو معدن تكثر فيه كاتيونات أخرى. ويعتمد التبادل الكاتيوني على النشاط الكيميائي وتوفر الكاتيونات المختلفة وحموضة ودرجة حرارة تركيب المحلول، أو المواد التي تخضع لهذه العملية.
  • الإذابة: هي المرحلة الأولى في التجوية الكيماوية، حيث تتأثر المعادن جميعها بهذه العملية، لكن تكون بدرجات متفاوتة، بما في ذلك الكوارتز الذي يتعرض لإذابة بطيئة، لكن تكون بواسطة الماء القلوي نسبياً وارتفاع درجة الحرارة.
  • الأكسدة: تتضمن هذه العملية تفاعل الأكسجين الذي يذوب في بالماء، مع العناصر الكيميائية أو المعادن لتقوم بإنتاج أكاسيد هذه المواد. وكما تنشط الأكسدة حيثما تتوفر في فراغات الصخر، رطوبة، هواء، تربة بكميات مناسبة. كما يمكن أن تقوم البكتيريا بأكسدة المغنيز، الحديد، الكبريتات. وكما ينتج عن هذه العملية تلوّن الصخور والترب المتأكسدة باللونين الأحمر والأصفر.

المصدر: محمد باسل الطائي/علم الفلك والتقاويم/2003.أبو الفداء اسماعيل بن علي/تقويم البلدان/2006.بيتر هوفمن/مصادر الطاقة المستقبلية/2009.


شارك المقالة: