متحف آثار السلط

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الأردن:

الأردن واحدة من الدول العربية العريقة، والتي تقع وسط بلاد الشرق الأوسط، تشترك في حدودها مع عدد من الدول العربية، حيث تشترك في الشمال مع سوريا ومن الغرب فلسطين، في حين أنها تشترك مع السعودية من جهتي الجنوب والشرق.

أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم فيعود إلى نهر الأردن، والذي يمر على حدودها، إلى جانب ذلك فقد تعد الأردن ملاذا للعديد من اللاجئين الذي تركوا بلادهم نتيجة الحروب، كما وتعد الأردن بلد متعدد الثقافات والديانات، حيث إنه يجمع شتى اللغات والأديان دون أن يفرق بين أحد.

ما لا تعرفه عن متحف آثار السلط:

يعد هذا المتحف واحداً من أهم وأشهر المتاحف الأردنية، حيث إنه يقع في محافظة السلط، تحديداً في مركز المحافظة، جاءت فكرة تأسيسه في حوالي عام ” 1983″ للميلاد، حيث استمرت عملية بنائه فترات طويلة.

إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف من الأماكن السياحية التي ساهمت في زيادة وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة بشكل ملحوظ، حيث كان يأتيه الزوار من داخل وخارج المدينة.

إلى جانب ذلك فقد تعرض هذا المتحف كغالبية المتاحف في المدينة لعمليات تأهيل وإصلاح بهدف تطويره وتوسيعه، كما وأن المبنى كان قد نقل من مكانه اكثر من مرة، حتى استقر في النهاية في بيت التراث المعروف باسم “بيت طوقان التراثي”.

وبعد مدة من استقرار المتحف صدر قرار عن دائرة الآثار في السلط وبالتعاون مع السفارة الهولندية وبمساعدة عدد من سكان المجتمع المحلي بضرورة ترميم المتحف مرة أخر، حيث كان ذلك في حوالي عام “2007” للميلاد.

مقتنيات متحف آثار السلط:

يحتوي هذا المتحف على عدد من المقتنيات والمواد الاثرية والتي كان لها دور كبير وواضح في الحفاظ على تاريخ السلط وعاداته وتقاليده، حيث كان المتحف يحتوي على مجموعة من القطع الفخارية والتي تعود إلى العصر الحجري النحاسي.

إلى جانب ذلك فقد كان بناء المتحف الذي امتاز ببراعته ودقة تصميمه مقسم إلى عدد من القاعات، والتي كانت كل منها تحتوي على عدد من القطع الأثرية، حيث نجد في إحدى القاعات عدداً من الصحون والأواني والقوارير والتي تعود إلى عصر من العصور التي تعاقبت على ارض المنطقة، كما واحتوى المتحف على عدد من الصور الفوتوغرافية والتي تشير إلى شكل البيوت السلطية في ذلك الزمان.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: