متحف الدولة للأغاني والآلات الشعبية الجورجية

اقرأ في هذا المقال


إن مدينة تبليسي هي مدينة التناقضات، وهي نقطة التقاء بين الحضارات الشرقية والغربية لعدة قرون، حيث إنها بنيت على طول ضفة نهر كورا (متكفاري باللغة الجورجية) وتحيط بها التلال.

متحف الدولة للأغاني والآلات الشعبية

يعد متحف الدولة للأغنية والآلات الشعبية الجورجية من المعالم الهامة للثقافة الوطنية، حيث تأسس المتحف في عام 1975 كفرع من متحف السينما والمسرح والموسيقى على أساس مجموعة الأدوات الميكانيكية لمجمع تبليسي (Arkady Revazishvili)، وبمرور الوقت تم إثراء أموال المتحف بمعارض جديدة، وفي عام 1984 تم تأسيسه ككيان قانوني مستقل ومتحف الآلات الشعبية، وفي عام 2006 ككيان قانوني بموجب القانون العام – “متحف الأغاني والأدوات الشعبية الجورجية” .

يعد متحف الدولة للموسيقى الشعبية الجورجية والآلات الموسيقية أحد أروع المتاحف في تبليسي، حيث يسهل الوصول إليه بوسائل النقل العام نظرًا لقربه من وسط المدينة، إذ إنه متحف صغير لكنه يسمح للزائر بتعلم الكثير من الأشياء الرائعة منه.

مقتنيات متحف الدولة للأغاني والآلات الشعبية

يضم المتحف مجموعات من الشعب الجورجي وشعب جنوب القوقاز الآلات الموسيقية الأصيلة، وكذلك الآلات الموسيقية الأوروبية والآلات الموسيقية الكلاسيكية ومجموعة الأرغان، كما يوجد في المتحف مذكرات مخطوطة للموسيقى الشعبية الجورجية وتسجيلات صوتية ومرئية ومواد تصوير فونو، وهناك أيضًا عينات من الفنون الجميلة والتطبيقية وأسطوانات الجراموفون (بداية القرن العشرين) من الأغاني الشعبية الجورجية وما يسمى بالأغاني الشرقية.

هذا وقد يعد المتحف وجهة سياحية مهمة، حيث يرتاد إليه الزوار والسكان المحليون والسياح على حد سواء، إذ يمكن للزوار التعرف من خلال زيارة المتحف التعرف على تاريخ الموسيقى في جورجيا والموسيقى الشعبية الجورجية والآلات الموسيقية التي كانت ولا تزال مستخدمة في جورجيا مثل الفونوغراف والبيانو والأبواق والطبول والقيثارات وغيرها. إذا كنت مهتمًا بالموسيقى ، فلا تفوت زيارة هذا المتحف الرائع في تبليسي.

وفي نهاية ذلك ونظراً لأن هذا المتحف من أهم وأشهر المتاحف الواقعة في جورجيا تحديداً في مدينة تبليسي، فقد يفتتح أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين فهو عطلة رسمية، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.


شارك المقالة: