متحف الطائرات الورقية في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف الطائرات الورقية في بوندوك لابو في جنوب جاكرتا في إندونيسيا، حيث إنه يُعد مكان منزلي ودافئ وملون وممتع للزيارة، حيث أن المؤسس هو السيدة إندانج دبليو بوسبويو، والتي كان لديها شغف بالطائرات الورقية والتي كانت قد جمعتها منذ فترات طويلة، حيث قررت افتتاح المتحف في الحادي والعشرين من شهر مارس لعام 2003 للميلاد.

متحف الطائرات الورقية

تأسس متحف جاكرتا للطائرات الورقية بهدف أن يكون مركزًا لتعليم الطائرات الورقية في إندونيسيا، حيث يساعد المتحف في تنظيم مهرجانات الطائرات الورقية والمعارض وفعاليات تزيين الطائرات الورقية في جميع أنحاء جاكرتا، وبالنسبة لهذا المتحف فهو مملوك للقطاع الخاص، حيث إن المجموعة التي يحتويها هي مجموعة مهمة ومميزة.

إلى جانب ذلك فقد تتراوح المجموعة من القطعة المصغرة التي يبلغ قياسها 2 سم فقط إلى طائرة ورقية ‘Megaray’، والتي تبلغ مساحتها 9 × 26 مترًا، كما سيرافق الزائر مساعد إلى مسرح صغير عند دخوله متحف جاكرتا للطائرات الورقية، وفي المسرح يتم عرض فيلمًا عن تاريخ الطائرات الورقية في إندونيسيا ومهرجانات الطائرات الورقية المختلفة التي تقام في جميع أنحاء البلاد.

وهناك الكثير من ورش العمل الممتعة التي يمكن للزائر القيام بها في المتحف، إلى جانب وجود ورش عمل حول صناعة الطائرات الورقية ورسم الطائرات الورقية وصناعة السيراميك وطلاء المظلات وطلاء الباتيك على السيراميك وتزيين القمصان وأكثر من ذلك بكثير.

زيارة متحف الطائرات الورقية

إن زيارة متحف جاكرتا للطائرة الورقية هو شيء ممتع للقيام به ليوم واحد، حيث إنه مقابل أقل من 2 دولار يمكن للزائر الاستمتاع بجميع المجموعات والاستمتاع بيوم أكثر إثارة، مما يجعله يستمتع به في المركز التجاري.

ونظرًا لكونه أول متحف للطائرات الورقية في إندونيسيا، فإن العائلات والمسافرين الصغار سيستمتعون بزيارة متحف كهذا، حيث يمكنهم إعادة اكتشاف مباهج الطفولة البسيطة.

جولة في متحف الطائرات الورقية

  • يقع هذا المتحف في منزل جاوي تقليدي في شارع خلفي يكتمل بساحات فناء مفتوحة ونوافذ كبيرة، وهو يتميز بأجواء عائلية. وعند الدخول إليه يتم نقل الزائر أولاً إلى غرفة صغيرة (تسمى White Pavilion)، حيث يمكن مشاهدة فيلم قصير مدته 10 دقائق عن تاريخ الطائرات الورقية ومهرجانات الطائرات الورقية، كما تصف المصادر القديمة استخدامها المبكر لقياس المسافات وإرسال الرسائل واختبار اتجاه الرياح.
  • المتحف هو موطن للطائرات الورقية من مناطق إندونيسيا المختلفة وكذلك دول مختلفة من العالم مثل الصين وكوريا وإيطاليا وماليزيا وهولندا والهند، فهو موطن لأكثر من 600 نوع من الطائرات الورقية، ولا تشمل المجموعة الشخصية للمُنشئ في الخلف.
  • الطائرات الورقية الجديرة بالملاحظة التي يمكن رؤيتها بالتأكيد في متحف الطائرات الورقية تشمل الطائرة الورقية التابينية من جاوة الشرقية والتي يتم نقلها خصيصًا خلال موسم الحصاد، وطائرات ورقية صغيرة من جزيرة موتون تستخدم لصيد الأسماك تسمى “لايور” أو “توداك”، وطائرة العروس (المسماة “Layangan Bride”) التي تتدفق خلال حفلات الزفاف و “boogy” وهو جسم يشبه الدراجة يستخدم للنقل.
  • وبالإضافة إلى المبنى الرئيسي للمتحف، يوجد أيضاً مبنى مكتبي ممدود يحتوي على غرفة للصلاة ومقصف.
  • وبصرف النظر عن عرض أنواع مختلفة من الطائرات الورقية فقد يستضيف متحف الطائرات الورقية العديد من ورش العمل والمهرجانات المخصصة للطائرات الورقية، حيث إنه يحظى بشعبية خاصة بين الأطفال في ورش العمل مثل الطائرات الورقية القابلة للطي وصناعة السيراميك والرسم على القمصان وصناعة وايانغ (الدمى) والرسم بالمظلاتوالمناديل الرسم، مع خيارات ورشة عمل مماثلة للزوار البالغين أيضًا، كما يتم تقديم الفصول لكل من المجموعات المحجوزة مسبقًا في أي مكان من خمسة إلى عشرة أشخاص.
  • يمكن استخدام الفناء الخارجي للسماح للطائرة الورقية الطيران في الماء، وعلى الرغم من أن جعلها ليس صعبًا، فإن تعلم كيفية تحليق طائرة ورقية بدقة يتطلب بعض المهارة والممارسة وسيسعد الحاضرون في متحف الطائرات الورقية بتعليم الحبال.
  • المتحف مكان شهير للرحلات الميدانية المدرسية، ففي تلك الأيام  يصبح مزدحمة بشكل كبير، وقبل المغادرة إلى المتحف، يُنصح بالاتصال مسبقًا ومعرفة ما إذا كانت هناك أي رحلات ميدانية للطلاب متوقعة في ذلك اليوم.
  • يبعد المتحف حوالي 33.5 كيلومترًا أو 40 دقيقة عن مطار سوكارنو هاتا الدولي و 36 كيلومترًا أو 50 دقيقة من كوتا توا، وهي منطقة سياحية شهيرة، كما يقع المتحف أيضًا على بعد 18 كيلومترًا من منطقة جالان جاكسا و 7 كيلومترات من كيمانج، وهي ضاحية شهيرة للمغتربين.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف الطائرات الورقية أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: