متحف الفنون التطبيقية في صربيا

اقرأ في هذا المقال


تأسس متحف الفن التطبيقي في السادس من شهر نوفمبر لعام 1950 للميلاد، وهو ينتمي إلى فئة المتاحف الفنية المتخصصة، حيث يتمثل النشاط الرئيسي للمتحف في جمع عناصر الفن التطبيقي وحمايتها وحفظها ودراستها وعرضها ونشرها بشكل منهجي، بالإضافة إلى أعمال الفن التطبيقي الوطني فقد يجمع المتحف مواد مماثلة من دول أوروبية وغير أوروبية أخرى حيث وصلت إلى المنطقة من خلال الروابط الثقافية والاقتصادية.

متحف الفنون التطبيقية

في السنة الأولى من وجوده اشترى متحف الفنون التطبيقية مجموعة قيّمة للغاية من مختلف الأشياء المعالجة فنياً، والتي جمعها الرسام وفنان الجرافيك ليوبا إيفانوفيتش على مدار ثلاثين عامًا.

إلى جانب ذلك فقد احتوت المجموعة على أكثر من 3000 قطعة من بينها منتجات صائغ الذهب والكتب القديمة المكتوبة بخط اليد والمطبوعة والأشياء المنحوتة في الخشب وعوارض البوق وعرق اللؤلؤ والأيقونات المنحوتة على الخشب والمرسومة التي برزت بسبب قيمتها التاريخية والفنية وغيرها.

مقتنيات متحف الفنون التطبيقية

تعود أقدم العناصر التي يمتلكها المتحف إلى القرن الرابع قبل الميلاد، كما أنها تنتمي إلى مجموعة النقود (عملات اليونان القديمة) في قسم المعادن والمجوهرات، بينما تحتوي المجموعات الموجودة في قسم الفن التطبيقي المعاصر أيضًا على أحدث الإنتاج الفني.

وبشكل عام تتبع مجموعات المتحف تطور الفن التطبيقي على مدى 2400 عام، حيث يضم المتحف حوالي 37000 قطعة فنية تطبيقية، من بينها أعمال ذات أهمية فنية وثقافية استثنائية.

هذا وقد يحتوي المتحف على نشاط عرض حيوي للغاية، فضلاً عن نشاط النشر الخاص به، كما أن فعاليات المتحف التقليدية هي صالون العمارة وصالون الأطفال للفنون التطبيقية وصالون الفن التطبيقي المعاصر وترينالي الخزف، وفي كل ستة من شهر نوفمبر في يوم تأسيس المتحف، حيث يتم تنظيم معرض استوديو يعرض المنطقة غير المكتشفة حتى الآن للفنون التطبيقية بين الصرب.

وفي نهاية ذلك فقد يتمتع المتحف بسلطة قضائية على كامل أراضي جمهورية صربيا لأشياء من الفن التطبيقي، كما يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أايم الأسبوع، ما عدا يومي الأحد والإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وتستمر حتى الساعة مساء.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: