متحف الفن الاشتراكي في بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


افتتح هذا المتحف الفن من العصر الاشتراكي وذلك في التاسع عشر من شهر سبتمبر لعام 2011 للميلاد، وهو يعرض أعمالاً من فترة الحكم الاشتراكي في بلغاريا (1944-1989)، كما يتم عرض أكثر من 70 عملاً من أعمال النحت الضخمة في حديقة تغطي 7500 متر مربع. وعلى قاعدة خاصة يتم عرض النجمة الخماسية الكبيرة التي توجت في السابق ببيت الحفلات السابق في وسط صوفيا، وفي قاعة تبلغ مساحتها 550 مترًا مربعًا، تُظهر المعارض المؤقتة القائمة على المحتوى والمبدأ الموضوعي الأشكال الأيديولوجية للفن، كما يتم عرض الأفلام الأرشيفية والوثائقية في غرفة الفيديو، ويقدم المتجر كتالوجات ومجموعة متنوعة من المواد الترويجية والهدايا التذكارية.

ما لا تعرفه عن متحف الفن الاشتراكي

متحف الفن الاشتراكي في صوفيا هو متحف فني يغطي تاريخ الحقبة الشيوعية في بلغاريا، حيث يضم المتحف ويعرض مجموعة من التماثيل النصفية واللوحات، والتي كانت من إنشاء جمهورية بلغاريا الشعبية حتى سقوط الشيوعية تقريبًا من عام 1944 إلى عام 1989 للميلاد. كما يتكون المتحف من حديقة بها منحوتات من الفترة الشيوعية ومعرض قاعة بها لوحات في الغالب وقاعة إعلامية بها أفلام تتعلق بالفترة الشيوعية.

مقتنيات متحف الفن الاشتراكي

يعد هذا المتحف متحفاً يعرض فنون الفترة الاشتراكية للفترة الممتدة من (1944 إلى 1989)، كما أن هناك حديقة تماثيل كبيرة في الهواء الطلق تحتوي على كل شيء من تمثال لينين العملاق الذي كان يقف في وسط المدينة إلى النجمة الحمراء التي تصدرت مقر الحزب الاشتراكي، كما تكشف القطع الصغيرة عن الجانب اللطيف للمثل الاشتراكية، وقد يحتوي المعرض الموجود بالداخل على بعض الأمثلة الممتازة للفن الحديث في القرن العشرين بالإضافة إلى نوع الواقعية الاشتراكية الذي نعرفه من تلك الفترة.

إلى جانب ذلك فقد يقدم متجر الهدايا التذكارية الخاص بالمتحف مجموعة من العناصر الأصلية وكتب وبطاقات بريدية بالإضافة إلى عناصر معاصرة، حيث سيتم استكمال وإثراء المنطقة النحتية، بينما سيتم تحديث المعارض في الجزء الداخلي بشكل دوري، وبالتالي سيكون من الممكن إظهار وجهات نظر مختلفة وتفسيرات متنوعة للقيمين للفترة الاشتراكية في الفنون الجميلة البلغارية. ويحتوي متجر المتحف على مسرح صغير يعرض أفلامًا دعائية وبكرات تلفزيونية مع ترجمة باللغة الإنجليزية

كما تتميز مجموعة المتحف بأعمال الرسم والنحت والدعاية الاشتراكية، والعديد من الفنانين البارزين في ذلك الوقت، وتشمل الموضوعات القادة الشيوعيين الأصليين مثل الزعيم الشيوعي الأول في بلغاريا جورجي ديميتروف وديكتاتورها الحاكم منذ فترة طويلة تودور جيفكوف، بالإضافة إلى شخصيات شيوعية دولية مثل فلاديمير لينين.

إضافةً إلى ذلك فقد تبلغ مساحة معرض المتحف 400 م 2، حيث تلتقي الأوهام بالاختراعات العلمية والفنون، كما يتم عرض الفيزياء والبصريات جنبًا إلى جنب مع الأعمال الفنية الغامضة والأحاجي الكلاسيكية، هذا وقد تُثري التجربة التعليمية الاستثنائية من خلال الترفيه التفاعلي الرسم بالضوء وخلق الظلال واللحظات التي لا تُنسى في العالم رأسًا على عقب.

أهمية متحف الفن الاشتراكي

إن هذا المتحف والذي افتتح في عام 2011 للميلاد هو عبارة عن فرع من المعرض الوطني البلغاري، حيث إن حجمه صغير إلى حد ما، لكن المعروضات مثيرة للاهتمام، ومما لا شك فيه أن عامل الجذب الرئيسي هو وجود مجموعة من التماثيل الشيوعية التي تم ترتيبها خارج المتحف في الفناء الأمامي، وتم استبعادها من المباني والأقبية والمستودعات الشيوعية السابقة وحفظها من الانهيار أو التدمير، وهو المصير الذي لقته العديد من هذه الأعمال عند الإطاحة بزيفكوف.

وفي عام 1989 الميلاد وجد مجموعة من التماثيل النصفية الضخمة التي تلمع أمام الزائر بلا حياة، كما أنه يحتوي على النجمة الحمراء العملاقة التي كانت تجلس على قمة مبنى الحزب الشيوعي في صوفيا، وهو الآن مبنى إداري للجمعية الوطنية البلغارية.

إن المتحف مخفي إلى حد ما ويصعب العثور عليه، حيث إنه أيضًا خارج وسط مدينة صوفيا قليلاً، كما أن أقرب محطة مترو هي G.M. ديميتروف على الخط الأزرق، وبعد الخروج من المتحف يجب السير باتجاه الشمال على طول الطريق الرئيسي الذي تقع عليه محطة بول. Dragan Tsankov، ثم الانعطاف يمينًا في (7 لاشزار ستانتشيف)، هذا وقد يقع المتحف خلف مجموعة من المباني المكتبية الزجاجية الكبيرة، مما يحجبه عن الرؤية من الطريق الرئيسي.

ساعات دوم متحف الفن الاشتراكي

أما عن ساعات دوام المتحف فهو يفتتح أبوابه للزوار من الخميس وحتى الأحد وذلك من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء، أما عن باقي أيام الأسبوع فهي عطلة رسمية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: