متحف القصص المصورة البلجيكي

اقرأ في هذا المقال


يعد متحف الرسوم الكاريكاتورية أحد المعالم الجذابة الواقعة في قلب بروكسل، وهو يكرّم مبدعي وأبطال الفن التاسع على مدار 30 عامًا، حيث تتيح المعارض الدائمة المتجددة بانتظام والبرنامج المتنوع للمعارض المؤقتة للزوار اكتشاف جوانب لا حصر لها من فن الرسوم الهزلية، كما تقود الشخصيات الشهيرة الطريق نحو مغامرات جديدة لقاء مع عالم لا حدود فيه للإبداع.

ما لا تعرفه عن متحف القصص المصورة

تم تعزيز متحف متحف القصص المصورة من خلال منزل استثنائي على طراز فن الآرت نوفو صممه فيكتور هورتا، وهو بمثابة تكريم للرواد بقدر ما هو بمثابة لمحة عن فن الكوميديا ​​المعاصر، كما يعد هذا المتحف معبد حقيقي مخصص لفن القصص المصورة، هو أيضًا تحفة فنية بلا منازع من فن الآرت نوفو.

يقع هذا المتحف في قلب بروكسل في مبنى مهيب على طراز فن الآرت نوفو، حيث أنشأه فيكتور هورتا في عام 1906 للميلاد، كما افتتح مركز القصص المصورة البلجيكي أبوابه للجمهور في السادس من شهر أكتوبر لعام 1989 للميلاد، وفي وقت قصير أصبح هذا المتحف المثير للإعجاب أحد مناطق الجذب الرئيسية في بروكسل، حيث يأتي أكثر من 200.000 زائر سنويًا إلى زيارته لاستكشاف ما يقارب 4.200 متر مربع من المعارض الدائمة والمؤقتة.

مقتنيات متحف القصص المصورة

حولت المعارض المؤقتة والدائمة جوهرة فن الآرت نوفو هذه إلى معبد حي وجذاب، حيث إنه مكان ديناميكي ومثير، حيث يتم عمل كل شيء للترويج للفن التاسع (المرتبط بإنشاء طريق بروكسل كوميك ستريب وإصدار طوابع كوميك ستريب)،  وهي أيضًا سفيرة ثقافية لبلجيكا ومناطقها ومجتمعاتها، وهي مرجع في عالم القصص المصورة بالإضافة إلى مركز توثيق فريد، كما ينتج المركز البلجيكي للعديد من الشركاء مؤتمرات وكتبًا وورش عمل إبداعية واستشارات.

كما تم إنتاج مركز القصص الفكاهية المصورة البلجيكي في عام 1984 للميلاد، وهي مبادرة خاصة تتألف من أعضاء يتحدثون الفرنسية والناطقين بالهولندية، إذ ينحدر نصف الأعضاء من عالم القصص المصورة أو من جمعيات مهنية لفناني الرسوم الهزلية.

أما عن أهداف مركز القصص المصورة البلجيكية ذات شقين فقد كانت كالتالي: الترويج للقصص الهزلية كوسيلة ثقافية قيمة والحفاظ على التحفة المعمارية التي يضمها. ومع أكثر من 700 من مؤلفي القصص المصورة، حيث يوجد في بلجيكا عدد من فناني القصص المصورة لكل كيلومتر مربع أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: