متحف المكلا اليمني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة اليمن:

تُعد اليمن واحدة من الدول العربية العريقة الواقعة غرب آسيا، حيث تقع بالتحديد جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، امتازت عبر تاريخها العريق ولا تزال بجمالها ورونقها، وكثرة سكانها إلى جانب مناخها وحضاراتها العريقة، كما أنها احتوت على العديد من المعالم الأثرية التي تدل على عراقتها، إلى جانب المتاحف التي كان لها دور عريق في نموها وازدهارها، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من أهم تلك المتاحف وهو متحف المكلا.

ما لا تعرفه عن متحف المكلا:

يُعدّ هذا المتحف واحداً من المتاحف الأثرية المهمة والعريقة في اليمن، حيث يرتابه الزوار من مختلف بقاع الأرض؛ نظراً لما يحتويه على أدوات ومواد أثرية عريقة، كما أنه كان ولا يزال معلماً سياحياً ساهم في تشجيع السياحة في تلك المدينة.

تم تأسيس متحف المكلا في الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام “1994” للميلاد، كما أن مقره الحالي يقع في قصر السلطان، وذلك بعد أن تم ترميمه وتجديده، وتحويله من بناية أثرية صغيرة إلى متحف ضخم وشاهق له مكانته وحجمه، حيث اعتبر محافظ حضرموت في ذلك الوقت أن هذا الترميم يُعدّ من أهم المنجزات الثقافية التي قامت بها المحافظة، خاصةً وأنه كان محط أنظار السلطات المحلية التي تعنى بالقطاع الثقافي والتراث المحلي، وبعد أن تم الانتهاء من ذلك الترميم أُعلن رسمياً عن افتتاح هذا المتحف.

أين يقع متحف المكلا؟

يقع متحف المكلا في مدينة حضرموت والمعروفة باسم المكلا، والتي سُميّ على اسمها، ونظراً لأهمية تلك المدينة فقد اكتسب هذا المتحف أهميةً تاريخية عريقة ساهمت في ازدهاره وبقائه قائماً حتى يومنا هذا.

إلى جانب ذلك فقد تُعتبر محافظة حضرموت من أهم المحافظات التي تحتوي على تنوع فني وثقافي عريق، إلى جانب أنها تمتلك العديد من الأماكن التاريخية؛ الأمر الذي ساعد في ازدهار هذا المتحف وتطوره بشكلٍ كبير وملحوظ.

أشهر أقسام متحف المكلا:

يحتوي هذا المتحف على مجموعة من الأقسام والأدوات التي لا يزال جزء كبير منها قائماً حتى يومنا هذا، حيث إنه يحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار القديمة لمملكة حضرموت، كما أنه يحتوي على الممتلكات الخاصة بسلاطين تلك المملكة وملوكها، إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على صالة خاصة لأهم الوثائق والمستندات التي تتعلق بالثورة اليمينة أنذاك.

المصدر: بشير زهدي-كتاب المتاحفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: