متحف النوبة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن متحف النوبة:

يقع متحف النوبة في مدينة أسوان في دولة مصر، حيث تم إنشاء هذا المتحف من قبل منظمات اليونسكو في مصر؛ ليتم فية استعراض الآثار المخصصة بالحضارات النوبية العتيقة والقديمة، وكما أنه يحتوي على معلومات عن تاريخ النوبة منذ العصور القديمة ما قبل التاريخ ولغاية الوقت الحاضر، مع العرض لأهم العادات والعقائد والتقاليد والاعمال والحضارة النوبية، واللغة النوبية الأصيلة والعريقة، كما أنه تاسس في “23” من شهر نوفمبر لعام “1997” للميلاد، وافتتح في نفس السنة، كما أن مساحة هذا المتحف تتراوح بين “5000 إلى 7000” متر مربع.

كما استوحيّ تصميم المتحف من المدافن الفرعونية، حيث قام بتصميمه المهندس محمود الحكيم المصري، وجاء تصميم هذا المتحف متناغم مع طبيعة وبيئة مدينة أسوان النوبية المحاطة وصخورها و وشمسها الحاره والساطعة وتلالها، كما حصل هذا المتحف على جوائز عديدة منها: جائزة أجمل مبنى معماري في العالم لعام “2001” في العالم وجائزة الآغا خان للعمارة في عام “2001” للميلاد.

مكونات متحف النوبة:

  • البدروم: يضم صالة العرض الرئيسية والورشات والآثار والمسرح الكاشف والمخزن ومعمل الترميم.
  • الطابق الأرضي: يضم المدخل الرئيسي وصالة عرض وصالة للمحاضرات وصالة لكبار الزائرين وغرفة للأمن وغرفة للإداره وغرفة للمدير العام.
  • الطابق الأول: يحتوي على كافيتريا وحجرة للتصوير الفوتوغرافي وحجرة لإدراة المتحف والخدمات وحجرة الميكروفلم والمكتبة.

كما أنه يحتوي على حديقة متحفية ضخمة وقطع ومقتنيات أثرية عتيقة من عصور مختلفة، ويضم أيضاً مقتنيات وقطع منوعة من العصور ما قبل التاريخ وتوضح بطاقات وتكون باللغات العربية والانجليزية، والتي تبين الحضارات النوبية جنباً إلى جنباً مع الحضارات المصرية.

أما عن أهمية منطقة النوبة فهي تحتوي على محاجر عديدة من أهمها محجر الديوريت ومنابع للحجارة الكريمة المنوعة، حيث إن الفئة الأولى المتميزة تحتوي على طرائق الدفن بالفخار والفئة الثالثة عن طريق الدولة القديمة والوسطي وتماثيل البشر والحيوانات الصغيرة من تراكوتا (الطين المحروق)، كما تتضح النموذجية في فنون النحت من خلال الأسرة الخامسة والعشرين، إلى جانب الإبداعات في مختلف الفنون.

كما يضم المتحف الكثير من القطع الأثرية التي توضح مراحل تطوير الحضارات المصرية والتراث النوبية، وتتضمن قاعة العرض الخارجية للمتحف ثمانية وستون قطعة نادرة وفريدة من التماثيل الضخمة واللوائح الأثرية متنوعة الأحجام، ومن أحلى وأندر وارقى تلك القطع المنعرضة هيكل عظمي لإنسان عمره مئتي ألف سنة، حيث تم العثور عليه سنة 1982 في منطقة إدكوباتيه بأسوان.

المصدر: كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنبشير زهدي-كتاب المتاحفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: