متحف اولو للفنون في فنلندا

اقرأ في هذا المقال


في عالم اليوم تلعب الصور وعمليات التعبير البصري عن الذات دورًا رئيسيًا، وعلى الرغم من أن الصور تحيط بنا بشكل مستمر، إلا أن المتاحف الفنية لا تزال هي المستوى التالي، حيث إن هناك عدد قليل نسبيًا من الأشخاص يكتسب مجموعات كبيرة من الفن المرئي في المنازل، ولكن ما يوجد في المعرض الفني هو كل ما يحتاجه الشخص، حيث يمكن العثور على الخبرات والتفسيرات والأسئلة والرؤى والعواطف.

متحف اولو للفنون

يحتوي متحف أولو على تقاليد عريقة في الفنون البصرية، حيث يعمل فيه العديد من الفنانين المحترفين في فنلندا، وهو موطن لكثير من الفنانين ذوي الشهرة العالمية، كما تنشط العديد من المدن المجاورة: مثل (Liminka و Hailuoto و Ii و Tyrnävä و Pudasjärvi)، في فنون مختلفة، وذلك بفضل الفنانين وغيرهم من الأفراد والمنظمات العاملة في مجال الفن.

إلى جانب ذلك فقد يختلف متحف الفن عن وجهات (Luuppi) الأخرى لأنه يحتوي على العديد من المعارض والمقتنيات، بالإضافة إلى دوره في التسجيل والبحث هوية كهيئة فنية، كما تتعاون بشكل وثيق مع فناني المنطقة.

مقتنيات متحف اولو للفنون

  • توفر معارض متحف اولو للفنون مقطعًا عرضيًا شاملاً للفنون المرئية في المنطقة، وتستكشف الموضوعات والمجموعات المختلفة، وتعرض أبرز ما في الفن الفنلندي والعالمي.
  • يتم تنظيم المعارض السياحية في المنطقة المحيطة، ويتعرف الأطفال على الفن في المعارض الفنية لرياض الأطفال.
  • بالإضافة إلى المعارض فقد يستضيف المتحف فعاليات أسبوعية تتراوح من الحمامات الملونة للأطفال إلى ورش العمل واجتماعات الفنانين والجولات المصحوبة بمرشدين والمحاضرات والعروض، كما أن متحف الفن متاح أيضًا للاجتماعات والفعاليات التدريبية والاحتفالات والمناسبات الخاصة، مع القليل من الجولات المصحوبة بمرشدين أو نشاط منعش.
  • يقدم متحف أولو للفنون خدمات في جميع الأمور والأسئلة المتعلقة بالفنون المرئية، كما تضم مجموعات متحف أولو للفنون الذي أنشئ في عام 1963 أكثر من 4000 عمل فني، وأفضل طريقة للتعرف على المجموعة هي زيارة معارض تغيير المنزل، إذ أن المجموعة الفنية للمدينة مملوكة لكل من يعيش في أولو.

وفي نهاية ذلك فقد يتم عرض مقتنيات المتحف بشكل دائم في العديد من الأماكن العامة بالمدينة بدءًا من المدارس وحمامات السباحة إلى دور رعاية المسنين والمكتبات والمرافق الأخرى، بما في ذلك العديد من الحدائق والمساحات الخضراء والأماكن العامة الأخرى.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: