متحف بكين للطيران والفضاء في الصين

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف بكين للطيران والفضاء في قلب مخطط مدينة بكين فوتورا في الصين، حيث يتميز هذا التطوير الكبير متعدد الاستخدامات في ضواحي بكين بمناطق جذب سكنية وثقافية عالية الكثافة ومنافذ بيع بالتجزئة، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من أماكن الترفيه والأطعمة والمشروبات؛ الأمر الذي يجعله وجهة سياحية مهمة، حيث يأتي الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته.

متحف بكين للطيران والفضاء

يقع متحف بكين للطيران والفضاء في حرم جامعة (Beihang)، حيث إنه افتتح في عام 1985 للميلاد، ويضم المتحف مجموعة من حوالي 20 طائرة وغيرها من القطع الأثرية المتعلقة بتاريخ الطيران، كما أنه من المتاحف الصينية المهمة، والتي لها قيمة اقتصادية وتاريخية مهمة، إلى جانب ذلك فقد تعرض هذا المتحف لعمليات الترميم والإصلاح المستمرة، وذلك بهدف تطويره وتوسعته ليصبح من أهم وأِهر المتاحف في المدينة.

يُعد متحف الهواء والفضاء مرفق بمساحة 43000 متر مربع ضمن مشروع مدينة فوتورا، وهو يضم 18 معرضًا تفاعليًا وثلاثة مسارح ومركز تدريب رواد فضاء للأطفال، هذا وقد بدأت عمليات الإنشاء للمتحف ببعض الرسومات التقريبية لتأسيس البصمة في المساحة المتاحة، حيث تطور هذا بسرعة، مما أدى إلى تصميم يتميز بشكل مستمر يلتف حول نفسه.

وفي داخل المتحف يوجد زوجًا من السلالم المتحركة التي تنقل الزوار لأعلى عبر مجال (LED) البؤري في رحلة اكتشاف، كما يمكن للزوار بعد ذلك قضاء وقتهم في التعرج أسفل المنحدرات الكابولية لاستكشاف المعروضات، وخارجيًا تعمل كرة (LED) كنحت إضاءة بيئية بينما داخليًا هي بيئة عرض غامرة كبيرة، كما تم تصميم المبنى الذي يضم هذا المتحف من قبل شركة الهندسة المعمارية (Hetzel Design).

إلى جانب ذلك فقد يشتمل المبنى أيضًا على مستويين من مساحة العرض المرنة وركوب الخيل الهائل الشاهق داخل قبة عرض أخرى، مما يتيح للزوار فرصة تجربة أعجوبة الطيران والسفر في الفضاء، كما أنه يحتوي على مجموعة من المواد والمقتنيات والمعدات والتي كان لها دور في تقدم المتحف وازدهاره وشهرته، ويحتوي أيضًا على ثمانية عشر معرضًا تفاعليًا و3 مسارح ومركز تدريب رواد فضاء للأطفال.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: