متحف تشانجي تشابل في سنغافورة

اقرأ في هذا المقال


كانت الحرب العالمية الثانية حدثًا كارثيًا أثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يسلط متحف تشانجي تشابل الضوء على هذه الحقبة المضطربة، والأحداث التي وقعت في سنغافورة من عام 1942 إلى عام 1945 أثناء الاحتلال الياباني.

متحف تشانجي تشابل

تم افتتاح هذا المتحف في الخامس عشر من شهر فبراير لعام 2001 للميلاد، وهو التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى سقوط سنغافورة في أيدي الجيش الإمبراطوري الياباني؛ وهو المكان الذي يُحترم أسرى الحرب (POW) والمدنيين المحتجزين في معسكر سجن تشانجي.

ونتيجةً لاستمرار عمليات الترميم والإصلاح قد تم إغلاق المتحف بهد تطوره وتنميته وبهدف القيام بعمليات تطوير كبيرة لبنيته التحتية، حيث تم ذلك في عام 2018 للميلاد، وبعد الانتهاء من هذه العمليات والتي استمرت لسنوات طويلة، أعاد المتحف فتح أبوابه للزوار في التاسع عشر من شهر مايو لعام 2021 للميلاد، حيث تطور لنقل قصصه العديدة من الماضي.

مقتنيات متحف تشانجي تشابل

  • مع استمرار عمليات التبرع والتقديم للمتحف فقد يعرض المتحف الآن 114 قطعة أثرية في ثماني مناطق عرض.
  • كما توثق المناطق الأربع الأولى بالمتحف تطور تشانجي بدءً من القرن التاسع عشر إلى عشرينيات القرن الماضي وسقوط سنغافورة خلال الحرب العالمية الثانية وحياة الجنود وأسرى الحرب المسجونين في شانغي.
  • تتعمق المناطق الأربع الأخيرة بشكل أعمق في الحياة اليومية للمعتقلين، وتوثق قدرتهم على الصمود وإبداعهم وسط المصاعب وتحريرهم اللاحق وإرثهم بعد الحرب.
  • تتيح خلية (Changi Gaol) المعاد إنشاؤها في المتحف للزوار أن يرتدوا حذاء المعتقلين ويفهمون الحدود الضيقة التي سُجنوا فيها، كما تقدم التسجيلات المعاد تمثيلها للمحادثات بينهما لمحة عن حياتهم اليومية وظروفهم المعيشية.
  • تشمل القطع الأثرية المعروضة يوميات من 400 صفحة ونسخ طبق الأصل من جداريات تشانجي، والتي رسمها بومباردييه ستانلي وارين وتصور مشاهد من الكتاب المقدس، كما سيجد الزوار أيضًا أشياء يومية يخفيها المحتجزون بشق الأنفس، مثل كاميرا (Kodak Baby Brownie) وعلبة ثقاب بها كود مورس مخفي.
  • يضم المتحف قاعدة بيانات تضم أكثر من 50000 أسير حرب ومحتجزين مدنيين.

وفي نهاية ذلك فقد يعد هذا المتح من المتاحف السنغافورية المهمة، حيث إنه يفتتح أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وتستمر حتى الساعة الخامسة والنصف مساء.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: