متحف جيلان للتراث الريفي في إيران

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف جيلان للتراث الريفي في قلب غابات سارافان، بالقرب من مدينة رشت وقبل طريق فومان، وقد تم تجميع العديد من المنازل الريفية في متحف جيلان للتراث الريفي من القرى المحيطة وتم إعادة بنائها، إلى جانب ذلك فقد بدأت الدراسات المجدية والأعمال الميدانية لإنشاء متحف ريفي في عام 2002، بما في ذلك مشاريع تحديد الموقع والتعرف على مجالات جيلان الثقافية.

متحف جيلان للتراث الريفي

يمكن تقسيم هذا المتحف إلى تسعة أجزاء بناءً على التنوع الثقافي والمعماري للمقاطعة وبغض النظر عن تقسيمات الدولة، كما تشمل هذه التقسيمات فرعين رئيسيين من الشرق والغرب، لكل منهما أربع فئات فرعية ساحلية وسهلية وجبلية. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه تم مراعاة بعض الأماكن في تصميم هذا المتحف للراحة والمطعم والمسجد والبازار، وأخيرًا بدأت عمليات البناء من عام 2004 ودخلت المرحلة التنفيذية في عام 2005.

وكان من المفروض أن يتم تجهيز كل قطاع من أقسام المتحف للزيارة العامة بعد الانتهاء من البناء، وفي عام 2004 تم إنشاء المرحلة الأولى من هذا المشروع قرية السهل الشرقي وبعد عام تم افتتاحه واستغلاله، كما يتم عرض معدات زراعية مختلفة في هذا المتحف، وأيضًا تحتوي منازل المتحف على زخارف تقليدية معظمها موهوبة من قبل السكان المحليين.

كما أن المتحف هو أيضا مركز إقامة المهرجانات والتجمعات الثقافية، حيث تعتبر الطقوس التقليدية والمحلية والرمزية المتعلقة بهذه المنطقة مثل حفل الزفاف ومصارعة جيل مارد وفارزا جانج (التي تعني معركة) ولافاند بازي من بين الطقوس الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام التي يتم لعبها أحيانًا في المتحف.

الهدف من إنشاء متحف جيلان للتراث الريفي

متحف جيلان للتراث الريفي هو المتحف الوحيد في الهواء الطلق في إيران، وقد تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على الهندسة المعمارية التقليدية والزراعة لجيلان في منطقة تبلغ مساحتها 45 ألف هكتار في منتزه غابة سارفان، كما تعود الفكرة الأولية لإنشاء متحف التراث الريفي إلى عام 1991 عندما دمر زلزال بقوة 7.4 درجة مدينة رودبار.

وبعد سنوات من الدراسات بدأ مشروع نقل تسع قرى من جميع أنحاء المقاطعة بالكامل إلى حديقة سارفان فورست وإعادة تجميعها هناك أخيرًا في عام 2006، ويعرض متحف جيلان للتراث الريفي الآن الهندسة المعمارية الريفية في المنطقة وطريقة الحياة، بالإضافة إلى الثقافة التقليدية والأدوات والمأكولات والملابس في المقاطعة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: