متحف حرف أورانج أسلي في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


يعرض هذا المتحف في كوالالمبور الفنون والحرف اليدوية لشعب (Orang Asli)، وهو مجتمعات السكان الأصليين الذين يعيشون في الغالب في المناطق الريفية عبر شبه الجزيرة الماليزية.

متحف حرف أورانج أسلي

يعد هذا المتحف متحف صغير ولكنه مثير للاهتمام، وهو يحتوي على مواد لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر باستثناء متحف Orang أسلي الآخر في (Gombak)، حيث يقع متحف أورانج أسلي في الطابق الأرضي السفلي من متحف (Malay-World Ethnology)، وهو مبنى مخصص داخل أراضي المتحف الوطني.

كما أن هذا المتحف الجدير بالاهتمام مكرس للفنون التقليدية للسكان الأصليين لشبه جزيرة ماليزيا أورانغ أسلي، والذين وصل أسلافهم لأول مرة منذ عشرات الآلاف من السنين، حيث تحظى المنحوتات الخشبية بأهمية خاصة، والتي تتعلق بأنظمة المعتقدات القديمة لأورانج أسلي، إذ يمكن دمجه بسهولة مع زيارة المتحف الوطني المجاور.

كما أن هذا المتحف هو عبارة عن مستودع غني بالمعلومات في ماليزيا، والذي ألقى الضوء على تاريخ وتقاليد شعب أورنج أسلي، وذلك من خلال الحفاظ على الفنون والحرف اليدوية التي صنعتها هذه القبيلة.

مقتنيات متحف حرف أورانج أسلي

يشرح هذا المتحف كيف أن هناك 18 قبيلة مختلفة من أورانج أسلي مقسمة إلى ثلاث مجموعات رئيسية؛ (Negrito و Senai و Proto Malay). حيث تشتهر قبائل المدينة بحرفها اليدوية، ولا سيما مهارات نحت الخشب من قبل قبائل (Mah Meri و Jah Hut) اللتين ترغبان في نحت الأقنعة والأشكال ويحظى هؤلاء بتقدير كبير من قبل هواة الجمع.

يحتوي المتحف على مجموعة من التماثيل، حيث تم إنشاء هذه التماثيل المنحوتة بشكل جميل من قبل قبيلة ماه ميري، كما وضعت قطعة موجودة على اليسار مصنوعة من خشب (cengal) وتسمى ملك القردة والأخرى الموجودة على اليمين مصنوعة من خشب (nyirih batu) وتسمى روح (Lanjut).

وبالإضافة إلى التماثيل والأقنعة، هناك أشكال صغيرة من (Sepili) المستخدمة في نظام الطب التقليدي في (Jah Hut) وأنابيب النفخ وحاويات الخيزران المزخرفة لحمل سهام النفخ وفخاخ الصيد وصيد الأسماك والآلات الموسيقية والملابس المحلية والحقائب والحاويات المصنوعة من الصنوبر اللولبي وسلال وصواني الروطان وزخارف جريد النخيل والزخارف الروحية وحتى توابيت مصنوعة من الخيزران.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد ركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: