متحف حمص

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة حمص:

تعد حمص واحدة من المدن السورية العريقة، تحتل المرتبة الثالثة بترتيبها بين الدول من ناحية عدد السكان، تقع بالقرب من نهر العاصي، وذلك على الضفة الغربية منه، تمتاز بموقعها المتوسط الذي يربط بين مدن ومحافظات الدولة، كما أنها الطريق الايسر والأسهل للمواصلات في سوريا؛ وذلك نظراً لموقعها الاستراتيجي في وسط الدولة.

إلى جانب ذلك فقد تمتاز حمص بمقتنياتها ومرافقها التجارية والسياحية والتجارية، إضافة إلى مدنها ومتاحفها الاثرية والتاريخية؛ الأمر الذي ساهم وبشكل ملحوظ في تقدمها وتطورها، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من تلك المتاحف الأثرية.

ما لا تعرفه عن متحف حمص:

يعد هذا المتحف من المتاحف الاثرية التي تقع في مدينة حمص، حيث يقع تحديداً في إحدى شوارعها المشهورة، والذي كان ولا يزال يعرف باسم شارع شكري القوتلي، إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتاحف من المواقع التي يأتي إليها السياح لزيارتها من داخل مناطق المدينة وخارجها.

هذا وقد كان بناء هذا المتحف يمتاز بروعته وجمال بنائه، حيث كان بنائه أقرب إلى الطابع الفرنسي؛ الأمر الذي جعل الاختيار يقع عليه ليكون بمثابة متحف وطني للمدينة.

أما عن بناء متحف حمص، فقد تكون من ثلاثة طوابق رئيسية، بنى كل منها في عام يختلف عن الآخر، حيث أشارت الدراسات المتخصصة بعلم المباني والآثار أن الطابق الأرضي من هذا المتحف كان قد بني في عام “1922” للميلاد، في حين أن الطابق الأول كان قد بني بعد فترة طويلة من بناء الطابق الأرضي والتي تعود إلى عام “1949” للميلاد، كما بني الطابق الثالث في عام  “1963” للميلاد.

مقتنيات متحف حمص:

يعد هذا المتحف من المتاحف التي تركزت وبشكل رئيسي على حفظ الآثار والإرث السورية، حيث ضم بين طياته مجموعة من القطع الأثرية التي تعاقبت على مر العصور على أرض تلك المدينة، والتي كانت ولا تزال تشير إلى أن الإنسان قد عاش في تلك المنطقة منذ أكثر من ٥٠٠ ألف عام.

إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف مجموعة من القطع الحجرية والتماثيل كان حجمها أضعاف حجم الإنسان الطبيعي، والتي كانت تصنع من الرخام، كما أنه احتوى على لوحات فسيفسائية واواني فخارية وبرونزية، كانت تستخدم لأغراض متعددة.

هذا وقد كشفت عمليات التنقيب المستمرة عن وجود مدفن حنائزي ملكي ضخم، إلى جانب وجود مصاغ ذهبي ومدافن وقطعا زجاجية وتماثيل غريبة.

المصدر: كتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمةكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: