متحف دار السرايا في إربد

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن إربد:

منطقة إربد الحالية مأهولة بالسكان منذ العصر البرونزي، كما أنها تتميز بتعاقب العديد من الحضارات على أرضها كاليونانية والرومانية والإسلامية، ويتجلى ذلك في العديد من المواقع التاريخية والأثرية من تلك العصور.

كما تعتبر إربد من أقدم المستوطنات في الأردن، حيث يعود تاريخ تل إربد إلى القرن الخامس قبل الميلاد، باعتباره واحد من أكبر التلال في المنطقة التي تغطي حوالي 200 دونم، إلى جانب ذلك فهناك مواقع أثرية موثقة من العصور البرونزية الأولى والثانية والمتأخرة، والتي تشير إلى النشاط البشري في المنطقة.

أما عن بلدية إربد فقد تقع بلدية في محافظة إربد في المنطقة الشمالية من الأردن، وتتكون من 23 مقاطعة، وتبعد حوالي 80 كم شمال عمان، وهي ثاني أكبر مدينة في الأردن، إلى جانب ذلك فقد تقع إربد على هضبة من المرتفعات، وهي محور حضري مركزي يمتد من إربد في الشمال إلى العقبة جنوباً. كما أنها بالقرب من الحدود السوريةوالفلسطينية ، مما يجعلها مركزًا مهمًا للنقل والأعمال في المنطقة، فضلاً عن كونها بوابة للبلاد.

ما لا تعرفه عن متحف دار السرايا:

يقع متحف دار السرايا على تل إربد الأثري، حيث إنه مبنى قديم، يعود إلى العهد العثماني، وفي عام 1886 للميلاد تم تحويل المبنى من أنقاض قلعة قديمة إلى مقر الحاكم العثماني. بعد ذلك تم افتتاح المتحف في عام “2007” للميلاد، وذلك من قبل وزارة الزراعة بعد أعمال صيانة وترميم وإعادة تأهيل طويلة

هذا وقد يقع هذا المتحف في فيلا قديمة مذهلة من الصخور البازلتية، وذلك خلف مبنى البلدية مباشرة، وهو عبارة عن تحويل مثير للاهتمام، حيث شيده العثمانيون في عام 1886 للميلاد، وهو نموذج من الخانات التي أقيمت على طول طريق الحج السوري. تم استخدامه كسجن حتى عام 1994، ويضم الآن مجموعة مبهجة من القطع الأثرية المحلية التي توضح تاريخ إربد الطويل.

مقتنيات متحف دار السرايا:

يتألف المتحف من عدة قاعات عرض مخصصة لعرض مواضيع مختلفة كتاريخ ومعالم المدينة، وقاعة لعمليات التعدين والصناعة وقاعة تتعلق بالعصور القديمة، وقاعة للمنحوتات وقاعة خاصة بتاريخ العصور الإسلامية والفسيفساء، إضافةً إلى وجود عدد من التماثيل الحجرية والبوابات والعواصم، إلى جانب وجود عدد من الغرف المرتبة حول فناء داخلي مرصوف.

كما ويحتوي المتحف على معصرة للزيتون موجودة في الفناء، إلى جانب وجود أبواب البازلت الرائعة ذات البراغي “الحديدية” المنحوتة في الحجر.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: