متحف ديل برادو في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


متحف برادو الذي احتفل بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسه في عام 2019 للميلاد، هو جوهرة التاج لواحد من أشهر مسارات السياحة في المدينة: باسيو ديل آرتي، حيث تصطف على جدران برادو روائع من المدارس الإسبانية والإيطالية والفلمنكية، بما في ذلك (Velázquez ‘Las Meninas و Goya’s Third of May 1808).

متحف ديل برادو

افتتح متحف برادو في العاشر من شهر نوفمبر لعام 1819 للميلاد، حيث تم تصميم المبنى الذي صممه خوان دي فيلانويفا في الأصل كمنزل للعلوم، ولكن بتشجيع من زوجته ماريا إيزابيل من براغانزا، قرر الملك فرديناند السابع أخيرًا استخدامه كمتحف لتخزين اللوحات الملكية، حيث أدت سنوات من التبرعات وعمليات الاستحواذ الخاصة إلى توسع ملحوظ في مجموعتها.

في بداية الحرب الأهلية الإسبانية تم نقل الأعمال الفنية إلى الطابق السفلي ووضع أكياس الرمل لحمايتها من التفجيرات المحتملة. بعد ذلك ووفقًا لتوصيات عصبة الأمم تم نقلهم إلى فالنسيا وتم إجلاؤهم أخيرًا إلى مقر جنيف في LoN، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية بعد فترة وجيزة أعيدت المجموعة إلى مدريد.

مقتنيات متحف ديل برادو

تضم مجموعة هذا المتحف 8600 لوحة وأكثر من 700 منحوتة، كما يضم متحف برادو المجموعة الأكثر شمولاً من اللوحات الإسبانية في العالم، إلى جانب وجود العديد من اللوحات التي رسمها بارتولومي بيرميجو، بيدرو بيروجويتي، خوان دي جوانيس أو لويس دي موراليس.

إلى جانب ذلك فقد تعرض صالات العرض المخصصة لـ (El Greco) بعضًا من أبرز أعماله مثل (The Knight) ويده على صدره والثالوث المقدس. كما يعد هذا المتحف موطنًا لأعمال بعض الرسامين البارزين في العصر الذهبي الإسباني بما في ذلك (Ribera و Zurbarán و Murillo و Velázquez) العظيم.

كما يمكن العثور في صالات غويا على مجموعة من الأعمال للفنان العظيم من الرسوم الكاريكاتورية للنسيج التي صنعها لمصنع رويال للنسيج إلى اللوحات السوداء التي رسمها على جدران منزله، كما تتميز الغرف المخصصة لفن القرن التاسع عشر بقطع من (Fortuny و Federico و Raimundo Madrazo و Joaquín Sorolla).

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف ديل برادو أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: