متحف روملى حصار في تركيا

اقرأ في هذا المقال


يضم متحف القلعة (حصار) حصون روملي ويديكولي والأناضول. من بين كل ذلك تبرز قلعة روملي حصاري بوضوح، حيث إن القلعة التي تغطي مساحة 30 فدانًا في ساريير تعطي اسمها أيضًا إلى الموقع. كما تم بناؤه في فترة قصيرة من أربعة أشهر، وذلك من قبل محمد الفاتح عام 1452 قبل فتح اسطنبول؛ من أجل منع الهجمات ومنع المساعدات من شمال البوسفور. إذ يقع هذا النصب مقابل قلعة الأناضول التي بناها السلطان الأول بايزيد عام 1394 ويقع في أضيق جزء من مضيق البوسفور.

متحف روملى حصار

تعتبر قلعة روملي حصاري الواقعة على الشاطئ الأوروبي لمضيق البوسفور وفي أقصى شمال اسطنبول من المعالم الأثرية المذهلة. وهي القلعة التي بناها السلطان الغازي محمد الفاتح وكانت منطلق فتحه للقسطنطينية.

كان اسم قلعة روملي “Kulle-i Cedide” والتي استمر في عهد الفاتح و “Yenice Hisar” وفي تاريخ المؤرخ محمد نشري وفي تاريخ أحمد بن سليمان بن كمال باشا وعاشق باشا زاده والنيشانجي. تم جلب الأخشاب المستخدمة في البناء من مدينة إزميت و(Karadeniz Ereglisi)، كما تم جلب الحجارة من أجزاء مختلفة من الأناضول والآثار، وهي بقايا الهياكل البيزنطية في المنطقة المحيطة.

إلى جانب ذلك فقد تم ترميم هذا المبنى الضخم كمتحف في عام 1953 وافتتح أبوابه للزوار في عام 1968. تمت إضافة هيكل المسرح المفتوح في ذلك الوقت والآن لا يتم تنظيم العروض هنا. تم بناء المسجد الذي تم بناؤه خلال فترة بناء روملي حصري ثم هدم مرة أخرى في شكله الأصلي في عام 2014.

مقتنيات متحف روملى حصار

يحتوي المتحف على 4 بوابات رئيسية مسماة كالتالي؛ بوابة الجبل وبوابة دزدار وبوابة حصاربيشي وبوابة سل وبوابة ثانوية تسمى بوابة مزارليك. كما يوجد ما مجموعه 17 برجًا مرتفعًا وصغيرًا: من بين الأبراج الرئيسية؛ ساروكا باشا وخليل باشا وزغانوس باشا العظيم ويونغ زغانوس باشا.

ونظرًا لعدم وجود قاعة عرض أو مستودع في المتحف فقد تُعرض في الحديقة قذائف مدفعية وكرات وقطعة من السلسلة التي تم استخدامها عبر جوانب القرن الذهبي ضد الهجمات. وبمجرد الاستمتاع بإطلالة على مضيق البوسفور من حديقته المورقة يعد سببًا جيدًا كافيًا للزيارة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: