متحف سوتشو للحرير في الصين

اقرأ في هذا المقال


متحف سوتشو للحرير هو أول متحف صيني متخصص في صتاعة الحرير، حيث تأسس المتحف في عام 1991 للميلاد، ويقع في شارع رينمينج عام 2001 للميلاد، بالقرب من معبد بيسي باغودا في مدينة سوتشو القديمة، كما أنه يغطي مساحة 9500 متر مربع، وهو يضم ست قاعات عرض وهي معرض الحرير القديم ومعرض الحرير الحديث والمعرض الخاص للأطفال وساحة التوت ومعرض آلات النسيج الحريري ومعرض الحرير الثقافي الفني الذي يحمل اسم السيد تشيان شياو بينغ.

متحف سوتشو للحرير

يعد هذا المتحف من المتاحف الصينية المهمة، والتي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار ومن مختلف أنحاء الأرض؛ للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته، وعلى وجه الخصوص فقد تحتوي قاعة التاريخ على أقسام مثل معرض الحرير القديم وغرفة تربية دودة القز وغرفة النسيج والصباغة ومعرض النسيج الإمبراطوري في عهد أسرة تشينغ ومعرض الملابس الحريرية في الفترة الجمهورية ومعرض التراث الثقافي غير المادي.

إلى جانب ذلك فقد يعرض المتحف تاريخ الحرير الصيني البالغ 6000 عام من الآثار الرائعة للحرير الثقافية وزراعة التوت وتربية دودة القز إلى الملابس الجاهزة، وهناك عروض لنسج الحرير التقليدي بالإضافة إلى تطبيق تكنولوجيا الحرير الحديثة في الحياة اليومية، حيث إن متحف سوتشو للحرير هو مزيج من المعارض الثابتة والأنشطة الديناميكية والتقاليد والحديثة.

مدينة سوتشو

سوتشو ليست فقط مدينة ذات حدائق رائعة وقنوات كبيرة، ولكنها تشتهر أيضًا بالحرير هنا، ففي عام 1958 للميلاد تم التنقيب عن أجزاء الحرير القديمة من العصر الحجري الحديث في مقاطعة (Wuxing) بمنطقة بحيرة تايهو، والتي أظهرت أن سوتشو كانت مسقط رأس الحرير منذ أكثر من 4700 عام.

أهمية متحف سوتشو للحرير

يقع متحف سوتشو للحرير بالقرب من معبد بيسي باغودا في منطقة جوسو في سوتشو، وهو أول متحف متخصص في الحرير في الصين، حيث تم بناؤه لأول مرة في عام 1991 للميلاد، وتم تجديده على نطاق واسع في ربيع عام 2016 للميلاد، والآن أعيد افتتاح متحف سوتشو للحرير تمامًا مثل تحول دودة القز الذي يمزج إحساس حضارة الحرير القديمة مع التصميم الحديث.

كما تم تصميم متحف سوتشو للحرير باللون الأبيض الذي يعكس اللون الأصلي للحرير، حيث تم تصميم ثلاثة تماثيل أنيقة من الرخام الأبيض للسيدات وفتاة تقطف أوراق التوت وفتاة تغسل الشاش وفتاة تنسج الحرير على جدران المباني الرئيسية مما يجعل متحف الحرير هذا أكثر جاذبية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: