متحف صربيا الوطني

اقرأ في هذا المقال


المتحف الوطني في بلغراد، هو متحف من النوع المعقد، أهمها أقدم متحف صربيا، بعد مائة وستين عامًا من النمو والتطور ومن جمع النوادر إلى العرض الشامل للتراث الثقافي لصربيا في وسط البلقان وأوروبا، حيث يوجد اليوم 34 مجموعة أثرية ونقوية وفنية وتاريخية.

متحف صربيا الوطني

تم إنشاء هذا المتحف في العاشر من شهر مايو لعام 1844 للميلاد، ومن ثم انتقل إلى المبنى الحالي في عام 1950 للميلاد مع الافتتاح الكبير للمكان في الثالث والعشرين من شهر مايو لعام 1952 للميلاد، منذ تأسيسه نمت مجموعة المتحف إلى أكثر من 400000 قطعة، بما في ذلك العديد من الروائع الأجنبية .

حيث تضم مجموعات المتحف أكثر من 400000 من الأعمال الأثرية والتاريخية والفنية الأكثر تمثيلا وتفوقًا اليوم، وهو الدليل الأكثر أهمية لفهم علم الآثار وتاريخ الفن، والذي يمثل تطور وتغيرات الحضارة في إقليم صربيا اليوم ومحيطها المباشر، من عصور ما قبل التاريخ من العصور إلى أواخر العصور الوسطى وكذلك الاتجاهات والأساليب الفنية الحاسمة والمزايا الفنية العليا في الفن الوطني والأوروبي من فترة العصور الوسطى إلى الأعمال المعاصرة.

كما أدى عدم وجود تمويل لعمليات التجديد إلى إغلاق المتحف الوطني في صربيا في الغالب لمدة 15 عامًا، ولكن إعادة افتتاحه عام 2018 للميلاد الذي تم إطلاقه كثيرًا كان مصدر فخر وطني كبير فقد استيقظ من الموت في فيدوفدان (28 يونيو)، في اليوم الوطني للبلاد، هذا وقد بُني المتحف في عام 1903 وأعيد بناؤه عدة مرات على مر السنين، وهو أحدث تحول في المتحف بقيمة 12 مليون يورو يبلغ حوالي 5000 متر مربع من مساحة العرض على ثلاثة طوابق.

كما تشمل أبرز الأعمال أعمال للكرواتي إيفان ميتروفيتش، وهو النحات الأكثر شهرة في مملكة يوغوسلافيا، وفي المتحف يوجد كنوز أثرية من العصر الروماني صربيا وصالات عرض واسعة مخصصة للفن الصربي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والفن اليوغوسلافي في القرن العشرين.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف صربيا الوطني جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: