متحف علم الآثار والمومياء في أماسيا في تركيا

اقرأ في هذا المقال


تأسس هذا المتحف في عام 1925 للميلاد، داخل حدود مجمع جامع السلطان بيازيت الثاني، وانتقل متحف أماسيا إلى موقعه الحالي في عام 1980. ونظراً لكونه أحد أكثر المتاحف تميزًا في تركيا، فقد يستفيد متحف أماسيا من موقع مدينة الأناضول الجميلة حيث تعرض الطبيعة سحرها بسخاء.

ما لا تعرفه عن متحف علم الآثار والمومياء في أماسيا

تضم مجموعة المتحف الإرث الثقافي لإحدى عشرة حضارة مختلفة، منها اكتشافات أثرية واثنوجرافية، بالإضافة إلى العملات والطوابع والمخطوطات، مع المومياوات الإسلامية الوحيدة في العالم التي سيتم عرضها على الإطلاق.

تم البدء بإنشاء المتحف في عام 1925، وهو يجمع بين جزء من مجمع السلطان بايزيد الثاني (غرفتان في المدرسة) وعدد قليل من القطع الأثرية ومومياوات العصر الإسلامي، وعندما زاد عدد القطع الأثرية وكذلك المواقع الجديدة، وذلك في عام 1962 فقد تم نقل المتحف إلى مسجد (Gökmedrese) الذي يرجع تاريخه إلى عام 1266، وهو واحد من كل الأعمال الفنية في العصر السلجوقي.

وحتى عام 1958 تم الإشراف على المتحف من خلال موظفين رسميين متطوعين وتم تحويله إلى مديرية المتاحف في يونيو من نفس العام. تم نقل المتحف إلى المبنى الحالي في 22 مارس 1977؛ ثم أعيد ترتيب المتحف وأعيد ترتيب كل قطعة أثرية بترتيبها الزمني وافتتحت للخدمة في عام 1980. مع ما يقرب من أربعة وعشرين ألف قطعة فنية تتكون من التحف الأثرية والاثنوجرافية والعملات والأختام والمخطوطات والمومياوات من 11 حضارة فردية.

مقتنيات متحف علم الآثار والمومياء في أماسيا

المتحف هو واحداً من أهم وأشهر المتاحف التركية، كما أنه أغنى متحف في المنطقة، حيث كان يخدم الثقافة والسياحة في المدينة. يمكن أن يكون مبنى المتحف عبارة عن مبنى من ثلاثة طوابق مع قسم تخزين ومختبر ووحدات خدمية أخرى داخل الطابق السفلي وكشك وقاعة استراحة ومنطقة عرض صغيرة في الطابق الأول والطابق العلوي؛ حيث إنهما قاعتان كبيرتان للعرض حيث يتم عرض القطع الأثرية والتحف الأثرية والاثنوجرافية. يوجد داخل الحديقة 6 مومياوات من فترة إلهانلي داخل قبر السلطان مسعود الأول وأعمال البناء الجميلة.

وهناك أعمال مصنوعة من الخزف بمقبضين وقيعان حادة تعود للعصر الروماني والبيزنطي. حيث كانوا يعملون في نقل وتخزين النبيذ والزيوت النباتية والسوائل المماثلة خلال العصور القديمة. تم منح الأعمال الفنية التي عُثر عليها من سفينة غارقة بالقرب من بافرا إلى المتحف في عام 1977.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: