متحف غزة

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن غزة:

تعد غزة واحدة من أهم وأشهر المدن الساحلية في فلسطين، تقع في شمال قطاع غزة، تحديداً في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي، كما أنها المركز الرئيسي لمحافظة غزة، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، إلى جانب موقعها الاستراتيجي؛ الامر الذي جعلها ومع مرور الزمن مركزاً إسلامياً مهماً، هذا وقد تعد غزة أكبر مكان لتجمع الفلسطينيين فيه؛ الأمر الذي جعلها اكبر مدن العالم تجمعاً وتعداداً، تأسست هذه المدينة في عام 1500 ما قبل الميلاد. كما وتمتاز هذه المدينة باحتوائها على عدد كبير من المدن والمتاحف الإسلامية التي زادت من تقدمها وتطورها مع مرور الزمن.

نبذة عن متحف غزة:

يعد هذا المتحف واحدا من أهم وأشهر وأعرق المتاحف الفلسطينية، حيث يقع في مدينة غزة، حقق هذا المتحف شهرةً عالمية ضخمة، امتاز بكبر مساحته وضخامته، كما أنه ساهم في دعم الحركة السياحية في المنطقة؛ الأمر الذي جعل السياح يأتونه من مختلف مناطق العالم.

إلى جانب ذلك فقد كان المتحف يربط بين هدفين أساسيين، حيث كان الهدف من بنائه هو توفير أماكن ترفيهية للشعب الفلسطيني بشكل خاص وللزوار بشكل عام، كما أنه كان ولا يزال يسعى إلى الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي والشعبي.

جاءت الفكرة من إنشاء هذا المتحف في حوالي عام “2008” ونظرا لحاجة المنطقة إلى وجود أماكن سياحية تهدف إلى نشر وتوضيح أهم عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني ونشر التاريخ الفلسطيني تم افتتاحه في نفس العام، مما يعني أن عملية بنائه لم تتحاوز العام.

مقتنيات متحف غزة:

احتوى المتحف كغيرة من متاحف المنطقة على مجموعة من المقتنيات والأدوات التي زادت من مكانته وقيمته التاريخية، حيث ضم بين طياته مجموعة كبيرة وضخمة من القطع الأثرية على مر العصور، كما احتوى على أدوات معدنية وقطع كانت مصنوعة من مواد مختلفة.

إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على أعمدة وصفوف ومباني عديدة، هذا وقد ضم المتحف عدد من الفخاريات والتي يعود تاريخها إلى كل من العصر البيزنطي والروماني، وهناك مجموعة دلت على الحضارة الإسلامية وعصورها. كما أنه احتوى على غرفة خاصة لاستقبال الضيوف بما فيهم الباحثين والمتخصصين ومختلف الضيوف من مختلف الدول.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزق عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: