متحف فابامو للمهن والحرية في إستونيا

اقرأ في هذا المقال


إن هذا المتحف هو عبارة عن متحف خاص، حيث تم افتتاحه في عام 2003 للميلاد؛ وذلك بهدف لعرض التاريخ الإستوني من عام 1940 إلى عام 1991 للميلاد، كما يستذكر المتحف قصصًا من التاريخ الحديث، والذي يُسلط الضوء على قيمة الحرية وهشاشتها.

متحف فابامو للمهن والحرية

يقدم المعرض الرئيسي والأفلام المعروضة في المتحف لمحة عامة عن الاحتلال السوفيتي والقمع والمقاومة الوطنية وثورة الغناء، كما ينقسم المعرض الرئيسي والذي يُعرف باسم “الحرية بلا حدود” إلى خمسة مواضيع: اللاإنسانية وفي المنفى وإستونيا السوفيتية والاستعادة والحرية.

إلى جانب ذلك فإنه يمكن لزوار المتحف القيام بجولة صوتية (باللغات الإستونية والروسية والإنجليزية والفنلندية والألمانية والفرنسية والإسبانية) لإرشادهم في هذه الرحلة الغامرة والاسترجاعية عبر التاريخ، وهناك أيضًا أنشطة للأطفال تقدم تجربة لا تُنسى لجميع أفراد الأسرة.

أهمية متحف فابامو للمهن والحرية

تم تخصيص هذا متحف للمهن والحرية للتاريخ الحديث لإستونيا بين عامي 1940 و 1991، كما يعرض المتحف مواد  ذات أهمية للفظائع التي ارتكبت أثناء الاحتلال، مثل جهاز (KGB) المستخدم لفتح البريد المرسل أو المستلم من دول أجنبية.

كما تحكي المعارض الخاصة بالمتحف للأطفال القصص الشخصية لتاريخ إستونيا الحديث المظلم بطريقة مناسبة للعمر، كما  يدير المتحف أيضًا معرضًا دائمًا للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها (KGB) في موقع استجواب سابق لـ (KGB) وسجن في شارع (Pagari).

تطور وترميم متحف فابامو للمهن والحرية

في الفترة من 1941 إلى 1991 للميلاد احتلت ألمانيا النازية إستونيا لفترة وجيزة، ثم احتلت لمدة أربعة عقود ونصف من قبل الاتحاد السوفيتي، حيث يعود تاريخ هذه الفترة الصعبة إلى الحياة في هذا المتحف الحديث على حافة المدينة القديمة.

وبعد تجديدات واسعة النطاق أعيد افتتاح هذا المتحف الحديث مع معرض دائم جديد ينظر في المهن والمقاومة والترميم والتحرر من خمسة وجهات نظر مختلفة، كما مكن استكشاف المعرض ذاتيًا أو توجيهه بواسطة مرشد سياحي إلكتروني ترفيهي.

إلى جانب ذلك فقد تتخلل المعروضات الرائعة ممتلكات شخصية لأولئك الذين فروا أو عاشوا أو تم نفيهم إلى سيبيريا أثناء الاحتلال، مما جلب عنصرًا إنسانيًا للغاية إلى المواقف التي واجهوها وكيف تعاملوا معها، كما يتم سرد قصصهم غالبًا بكلماتهم الخاصة، والتي تجعل تجاربهم تنبض بالحياة حقًا.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الإثنين والثلاثاء، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وتستمر حتى السادسة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: