متحف فن الخط التركي

اقرأ في هذا المقال


متحف الخط التركي التابع للمديرية العامة للمؤسسات ويقع في منطقة بايزيد في اسطنبول الثانية. يقع داخل مدرسة (Beyazit)، التي تنتمي إلى (Beyazit Kulliye)؛ وذلك نظرًا لوجود بركة كبيرة مستطيلة الشكل على يمين باب المدخل، تُعرف أيضًا باسم “المدرسة ذات المسبح” بين الناس.

ما لا تعرفه عن متحف فن الخط التركي

إن الهيكل الخاص لهذا المبنى والذي يعمل تحت الأسس، هو في الواقع مدرسة بيازيد كولية، حيث تم إخلاء المبنى الذي كان يستخدم كمكتبة بلدية في 1943-1981 للميلاد، وتم ترميمه في هذا التاريخ، وفي أكتوبر 1984 للميلاد تم تحويله إلى متحف، حيث يتم عرض الخطوط التي تم جمعها من أماكن مختلفة والأدوات المتعلقة بالخط.

حيث افتتح المتحف الأول للخط التابع لإدارة المؤسسات في مدرسة السلطان سليم بشارع وطن عام 1968 تحت اسم متحف الخط التركي وأغلق بعد وقت قصير، إن بعض الأعمال الخطية مأخوذة من متحف الفنون التركية والإسلامية والأعمال الموجودة في مستودعات التبرع بالمؤسسة، بالإضافة إلى المواد التي تبرع بها مصطفى بكير وتوران تركمين أوغلو ويوسف كوشكون وحسام الدين أككوك ومحمد أولوز. عرض. بالإضافة إلى الكتابة واللوحات وهناك 277 قطعة خطية مكتوبة على الحجر في المتحف.

مقتنيات متحف الخط التركي

يحتوي المتحف على عدد من المقتنيات والممتلكات، ومن أهم هذه الممتلكات؛ مصحف كوفي ورسائل ومخطوطات وألواح هندية ومغربية مكتوبة، مصحف نسيه، منحوتات خشبية، مخطوطات وألواح تألق، كتابات ثلث ومرايا، كتابات مكدسة، وغيرها من أعمال الخطاطين السلاطين والمخطوطات المطلقة والايكازيت والهيليس والكتابات المطرزة وكتابات الخطاطات وقسم ميشكلر.

كما يتم عرض غطاء من الساتان المصنوع من صف الحرير وغطاء الكعبة المشرفة باللون الأسود المحيط بالكعبة المشرفة، وهناك نصوص الثلث بين الخطوط المتعرجة، كما توجد منمنمات تصور مكة والمدينة والمنى والمزدلفة. حيث توجد نقوش حجرية موقعة من علي وسامي أفندي ومصطفى عزت في فناء المدرسة.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على مصحف كوفي كتبه إدريس، كما أن أكثر الأعمال إثارة للاهتمام هو وجود أشكل بشرية منحوتة، وبالنسبة للجانب الأكثر إثارة للاهتمام في العمل والغني بالكتابات العاكسة فهو أن المصحف بأكمله مكتوب بخط جباري.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: