متحف قلعة مراد الأثرية

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بيت لحم:

هي مدينة فلسطينية، تقع في وسط الضفة الغربية، وتُعد المركز الرئيسي للمحافظة، مما يعني أنها عاصمة مدينة بيت لحم، تتبع وبشكلٍ رئيسي للسلطة الفلسطينية، تمتاز بمكانتها وأهميتها الدينية والتاريخية على مر العصور؛ نظراً لأنها مسقط رأس سيدنا اليسوع عليه السلام، مما يجعلها مهمة لدى المسيحيين وبشكلٍ رئيسي، إلى جانب ذلك فقد تأسست هذه المدينة على يد الكنعانيين، كما وأنها أخذت اسمها من إله الكنعانيين في ذلك الزمان، كما وتعرضت بيت لحم لاحتلال الصليبين، مما دفعهم لإحاطتها بالأسوار الدفاعية المتينة والضخمة.

ما لا تعرفه عن متحف قلعة مراد الأثرية:

يُعدّ هذا المتحف من المتاحف الأثرية المهمة، حيث تم بنائه وإنشائه في أيام الحكم العثماني، كما وأنه يُعدّ جزء رئيسي من قلعة مراد الأثرية التي تأسست في ذلك العصر، إلى جانب ذلك فقد يقع هذا المتحف ضمن المشروع الذي كان يطمح لإنشاء ثلاثة برك للمياه، والذي عُرف بمشروع برك سليمان.

يقع متحف قلعة مراد الأثرية في الجزء الشرقي للقلعة، وذلك على مساحةً تتجاوز ال1200 متر مربع، حيث تم افتتاحه ليكون المدخل والمركز الرئيسي لدى كافة أبناء المجتمع المحلي لتعريفهم بتراث وتاريخ مدينتهم، كما وأنه كان من الأماكن السياحية التي يرتابها الزوار من داخل المنطقة وخارجها.

لقد كان الهدف الرئيسي وراء إنشاء هذا المتحف هو الحفاظ على الإرث الثقافي لدى الشعب الفلسطيني، كما أنه جاء للتعريف بتاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني، إلى جانب ذلك فقد جاء تأسيس هذا المتحف لتطوير وتوسيع قلعة مراد الأثرية والذي يُعد جزءاً رئيسياً منها.

هذا وقد ذكر مدير المتحف أنذاك السيد ماجد إسحاق أن بناء هذا المتحف ساهم وبشكلٍ كبير في جعل قلعة مراد محط الأنظار والاهتمام، ثم ذكر أنه سيتم جعل جزء كبير من هذا المتحف مسرحاً رئيسياً تُعرض فيه المسرحيات والأنشطة وذلك وفقاً مع ما يتناسب مع الظروف السائدة.

مقتنيات متحف قلعة مراد الأثرية:

ضم المتحف عدداً من القطع والمقتنيات الأثرية الضخمة، حيث تعود تلك القطع إلى عدد من العصور التي تعاقبت على تلك المنطقة في ذلك الزمان، كالعصر البرونزي والروماني والحديدي وغيرها العديد من العصور، إلى جانب ذلك فقد ضم المتحف بين طياته عدداً من المجوهرات والأسلحة وقطعاً من الملبوسات والأدوات الصناعية والزراعية التي تم استخدامها.

إلى جانب ذلك فقد احتوى المحتوى على ما يقارب مئتي قطعة أثرية حصل عليها من وزارة السياحة والآثار، كما وأنه ضم مجموعة من المفاتيح لعدد من المنازل التي هجرها سكانها أثناء قيام الحروب.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: