متحف كاسا غوروردو التاريخي في الفلبين

اقرأ في هذا المقال


تأسست مدينة سيبو عام 1565 للميلاد، وهي أقدم مدينة في البلاد، وعلى الرغم من أنها كانت تشهد الكثير من التطوير، إلا أنها احتفظت بسحرها القديم وحافظت على العديد من المواقع التراثية مثل حصن سان بيدرو وصليب ماجلان الشهير.

ما لا تعرفه عن متحف كاسا غوروردو التاريخي

يُعد هذا المتحف منزل يقع في منطقة (Parian) التاريخية في سيبو، وهي أقدم مدينة في الفلبين، حيث إنه مملوك ومدار من قبل مؤسسة رامون أبويتيز إنك (RAFI) في إطار مجال الثقافة والتراث، هذا وقد تم الحصول على المنزل من قبل رافي من عائلة غوردو في عام 1979 للميلاد، وتم تجديده وتحسينه وافتتح للجمهور كمتحف في عام 1983.

تقديراً لأهمية هذا المتحف التاريخية والاجتماعية فقد منح المعهد التاريخي الوطني (الآن اللجنة التاريخية الوطنية للفلبين) متحف كاسا غوروردو لقب “معلم تاريخي وطني” في عام 1991 للميلاد. وقد خضع المتحف مؤخرًا لمشروع تحسين مدته سنتان للارتقاء بتجربة الزائر التي يقدمها للمستفيدين من خلال دمج التفاعلية وتكنولوجيا العصر الرقمي في عرضه التقديمي.

يقع هذا المتحف في قلب مدينة سيبو، في منطقة كانت في السابق تعرف باسم (Cebu Chinatown)، حيث إنه على مرمى حجر من (Yap-Sandiego Ancestral House)، وعلى بعد دقائق فقط من (Colon Obelisk)، وعلى بعد أقل من ميل واحد (1.5 كيلومتر) سيرًا على الأقدام من الميناء، حيث تصل قوارب (Bohol)، كما يفضل العديد من المسافرين حجز جولة بدلاً من تجميع سيارات الجيب وسيارات الأجرة معًا.

مقتنيات متحف كاسا غوروردو التاريخي

مع الطابق الأول من الحجر المرجاني والطابق الثاني من الخشب الصلب الفلبيني والعشب المورق والأعمال الخشبية الأنيقة يعد متحف كاسا جوروردو واحة من الهدوء في مدينة سيبو الصاخبة، حيث يستضيف متحف المنزل أحيانًا أحداثًا ثقافية، لكن معظم المسافرين يزورونها كجزء من جولة إرشادية أو ذاتية التوجيه في سيبو التاريخية. كما تتوفر مجموعة من الحزم السياحية المختلفة، وكلها مزودة بدليل وسائط متعددة، إذ يتمتع الأطفال الأقل من 12 عامًا بورقة نشاط ممتعة.

إلى جانب ذلك فقد يعد متحف كاسا غوروردو رمزاً سياحياً ضروريًا لكل من هم من هواة التاريخ وعشاق الهندسة المعمارية، كما أن هذا المتحف مفتوح من الثلاثاء إلى الأحد، لكنه يغلق يوم الاثنين، وهو متحف بارد وهادئ، إذ أنه مكان رائع للتغلب على حرارة منتصف النهار.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: