متحف متروبوليتان مانيلا في الفلبين

اقرأ في هذا المقال


يعد متحف متروبوليتان في مانيلا أحد المتاحف الرئيسية في الفلبين، حيث تم بناؤه في الأصل كمكان للمعارض الفنية الدولية في عام 1976 للميلاد؛ وذلك بهدف توسيع نطاق تعرض الفلبينيين للفنون المرئية للثقافات الأجنبية مع تعزيز الدبلوماسية الثقافية.

تاريخ متحف متروبوليتان مانيلا

في عام 1986 للميلاد أعادت تعريف رؤيتها نحو زراعة الفخر المحلي بالتراث الثقافي والفني للفلبينيين الذي يمثله في المقام الأول مجموعات Bangko Sentral ng Pilipinas( (BSP)) القيمة من الذهب والفخار ما قبل التاريخ والفن الاستعماري الإسباني والحداثة والمعاصرة المتنامية.

مقتنيات متحف متروبوليتان مانيلا

كما أن هناك مجموعات (BSP) ومتحف متروبوليتان في مانيلا، حيث كان المتحف من بين أول من طور ووسع نطاق وصول جمهوره من خلال تبني فلسفة (ART FOR ALL)، واعتماد نهج ثنائي اللغة في نصوص المعارض وتنفيذ برنامج تعليمي قوي وتوعية مجتمعية.

وبالشراكة مع (BSP) فقد أعاد التركيز والمضي قدمًا في اتجاه أكثر تماسكًا وتقويًا في وضع المتحف باعتباره موطنًا للفن المعاصر لفنانين فلبينيين وعالميين، حيث يسعى إلى تضخيم إحساس الفلبينيين بالتراث الفني والثقافي من الماضي إلى الحاضر وما بعده، وذلك في السياقات والتجارب العالمية المعاصرة.

إلى جانب ذلك فقد تعكس مجموعتها المتنوعة من معارض وبرامج الفن المعاصر البيئات المزدهرة متعددة الأبعاد بلا حدود للمنح الدراسية والتعبير الفني والعالم الذي نعيش فيه، ولقد وصل المتحف إلى جماهير مختلفة ابتكر برامج خارج الموقع مع منظمات شريكة مختلفة.

كما يعرض هذا المتحف الفنون البصرية الحديثة والمعاصرة في الفلبين، حيث يجلب الفن المحلي والعالمي إلى المجتمع، ومن بين معارضها الدائمة المشغولات الذهبية والفخارية الفلبينية من القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر. كما تشتمل مجموعة الذهب على “حلقات المقايضة” (أنابيب ذهبية مجوفة تشكلت على شكل دائرة تستخدم كوسيلة للتبادل) وزخارف ومجوهرات وقطع طقسية. وتحتوي مجموعة الفخار على أدوات منزلية (أوعية صب وأباريق وأطباق ومزهريات ومغاطس محلية ومن بين أشياء أخرى) وقطع طقسية وأواني دفن، كما تُظهر هذه المجموعات مستوى عالٍ من الحرفية الأصلية خلال فترات ما قبل الاستعمار.

تشتمل مجموعة Met الفنية على لوحات ومنحوتات ومطبوعات خاصة بفنانين فلبينيين معاصرين، ويستضيف المتحف أيضًا معروضات متنقلة من مصادر محلية وأجنبية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: