متحف مجلس الشعب المصري

اقرأ في هذا المقال


متحف مجلس الشعب:

هو متحف افتتحه الرئيس مبارك في نوفمبر 1986، حيث إنه يضم بعضًا من أقدم مخطوطات للوثائق والأنظمة والقوانين والجثث التي نقشت تاريخ البشرية على الإطلاق. كما يحتوي المتحف على مقتنيات تعود إلى عصور متتالية من التاريخ المصري، وعروض لتطور الحياة التمثيلية في مصر في العصر الحديث، بالإضافة إلى ذلك فقد يوجد في المتحف قسم للهدايا التذكارية التي يتم إهدائها لرئيس المتحف في ذلك الوقت.

ما لا تعرفه عن متحف مجلس الشعب:

وعلى الرغم من الدعوى الجديدة التي أضافتها وزارة الدولة المصرية للآثار إلى متحف مجلس الشعب المصري، إلا أن نوابه لم يكترثوا كثيرًا لهذه الدعوى خاصة بعد الحكم القضائي بحلها لإضافتها إلى مجلس الشعب المصري، حيث كان المتحف يريدها قبل الثورة، ولكن تشكيل برلمان جديد بعد الثورة كان دافعًا لأمانة المجلس ووزارة الآثار لمواصلة تطوير وصيانة هذا المتحف، والذي يضم قاعتين مقرهما في المجلس .

إلى جانب ذلك فقد حرص النواب أنفسهم على مقتنيات المتحف وإبرازها بشكل يعكس القيمة التاريخية لبرلمانهم، بمن فيهم الإسلاميون الذين شكلوا الأغلبية، وهو ما جعل وزير الدولة للآثار أنذاك الدكتور محمد إبراهيم يؤكد حرصهم أكثر على العناية بالآثار وحمايتها وتقديم طلبات إحاطة عنها.

كما جاء هذا الاهتمام بالمتحف من جانب الوزارة، حيث إنها تشرف على جميع المجموعات ذات الطبيعة الأثرية، أو حتى المتاحف الأخرى التي تستحوذ على المعروضات غير الأثرية، حيث يستخدم خبراؤها في توظيف سيناريوهات العرض المتحفي.

جاء الاهتمام بمتحف البرلمان من القيمة التاريخية لمجلس الشعب الذي يعد من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي، وعليه جاء المتحف ليعكس ملحمة تاريخية طبعها البرلمان على تاريخ البلاد القديم والحديث، حفاظا على التراث المصري من الناحية البرلمانية والسياسية.

كما جاء الاهتمام بمتحف البرلمان من القيمة التاريخية لمجلس الشعب الذي يعد من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي، وعليه فقد كان الهدف من بناء هذا المتحف هو عكس صورة تاريخية طبعها البرلمان على تاريخ البلاد القديم والحديث، حفاظا على التراث المصري من الناحية البرلمانية والسياسية.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على عدد من المقتنيات والمواد الأثرية، والتي يعود تاريخها إلى بداية العصر الفرعوني، حيث تم عرض صور لأهم التشريعات والوثائق عبر العصور الفرعونية، والتي كانت مكتوبة على ورق البردي أو محفورة على الحجر حتى العصر الحالي.

المصدر: كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: