متحف ميتسوبيشى ايشيجوكان في طوكيو

اقرأ في هذا المقال


إن المبنى المبني من الطوب الأحمر عبارة عن إعادة بناء لميتسوبيشي إيتشيغوكان، الذي صممه جوشيا كوندر وبُني في عام 1894 للميلاد، وفي عام 2010 للميلاد افتتح المتحف باسم متحف ميتسوبيشي إيتشيغوكان.

خصائص متحف ميتسوبيشى ايشيجوكان

  • يقع هذا المتحف على بعد 5 دقائق فقط سيرًا على الأقدام من محطة جيه آر طوكيو، في أحد المواقع الرائدة في اليابان.
  • تركز مجموعة هذا المتحف على الفن الغربي في أواخر القرن التاسع عشر، بما في ذلك (Henri de Toulouse-Lautrec) و (Odilon Redon و Felix Vallotton)، كما يضم المتحف أيضًا مقهى ومتجر 1894 وغرفة مرجعية تاريخية، وهي مساحة لتجربة تاريخ مارونوتشي.
  • تم تصميم هذا المتحف في عام 1894 من قبل المهندس المعماري الإنجليزي (Josiah Conder)، وذلك بناءً على دعوة من الحكومة اليابانية بعد فترة قصيرة من إنهاء البلاد لفترة طويلة من العزلة الوطنية.
  • كما يستخدم الهيكل الذي أقامته ميتسوبيشي كأول مبنى إداري على الطراز الغربي في منطقة مارونوتشي بطوكيو أسلوب الملكة آن في العمارة الذي كان شائعًا في إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى إسكان القسم المصرفي في المقر الرئيسي لشركة (Mitsubishi).
  • تم تأجير المبنى المكون من ثلاثة طوابق والمرتبط بالسلالم لاستخدامه كمساحة مكتبية، تم هدم الهيكل الأصلي في عام 1968، والآن وبعد حوالي 40 عامًا أعيد بناؤه على نفس القطعة وفقًا لخطط كوندر الأصلية.
  • كجزء من مشروع الترميم إلى جانب مراجعة مخططات عصر ميجي وخرائط المسح التي يرجع تاريخها إلى تفكيك المبنى، تم إجراء مسوحات شاملة لمختلف الوثائق والصور والمكونات الهيكلية الموجودة.
  • بالإضافة إلى إعادة استخدام بعض المكونات الداخلية للمبنى مثل الدرابزين للسلالم تم إعادة إنتاج الهيكل بأمانة قدر الإمكان وصولاً إلى استخدام أساليب بناء وتقنيات معمارية محددة.
  • يفتتح متحف ميتسوبيشى ايشيجوكان أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى السادسة مساء.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: