متحف نيوفتي رلسكي في بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف بيت نيوفيت ريلسكي (1793-1881)، وهو مؤسس التعليم العلماني في بلغاريا وأول موسوعي بلغاري، بجوار كنيسة الثالوث المقدس في بانسكو، ويُعرف المبنى أيضًا باسم (Beninata kashta) (منزل Benin)، وتم تشييده في القرن الثامن عشر.

ما لا تعرفه عن متحف نيوفتي رلسكي

يقع هذا المتحف في ساحة كبيرة محاطة بجدران حجرية وبوابة خشبية صلبة، حيث إن المبنى ممثل نموذجي لمنازل بانسكو المحصنة، وقد تم إعلانه معلما ذو أهمية معمارية وإنشائية بموجب نشره في الجريدة الرسمية العدد 87 لسنة 1967.

يتكون الطابق الأرضي من المنزل من مخبأ وغرفة عجن ومزرعة، بينما يتكون الطابق الأرضي من المنزل من مخبأ وغرفة عجن ومزرعة، مدرسة الدير وغرفة الانتظار في الطابق الثاني. تربط الشرفة الأرضية الضخمة المنزل بمباني المزرعة السابقة من خلال شرفة خارجية.

من هو نيوفتي رلسكي

كان الاسم العلماني لنيوفتي ريلسكي نيكولا بوبيتروف بنين، حيث إنه ولد عام 1793 في بانسكو، درس الأيقونات مع توما فيشانوف موليرا، وهو مؤسس مدرسة بانسكو الفنية، حيث أصبح راهباً أولاً ثم بعد ذلك نفوذاً، كما أنه كرس حياته كلها للعلم والثقافة والتعليم، وأصبح مؤلف أول كتاب قواعد بلغاري.

مقتنيات متحف نيوفتي رلسكي

تم افتتاح هذا المتحف تكريما لحياة الراهب والكاتب نيوفيت ريلسكي في عام 1981 في الذكرى المئوية لوفاته. قبل ذلك كان يدار من قبل أقاربه ثم تحول هذا المنزل إلى متحف ومعرض دائم تعرض فيه أعمال هذا الراهب بالتسلسل الزمني، كما يعرض تفاصيل حياة أفراد عائلته من مثقفي المجتمع، بالإضافة إلى عرض تفاصيل المنازل كما كانت في زمن حياة الراهب في العصر الزراعي.

اليوم يمكن رؤية معرض يتضمن مواد مرتبة ترتيبًا زمنيًا تقدم وصفًا للعمل المستمر لنيوفيت ريلسكي في المنزل.، حيث تم إعطاء مكان خاص بين المعروضات للقواعد النحوية البلغارية التي تم تجميعها عام 1835، وأجزاء من قاموس يوناني بلغاري، وكتب تخص نيوفيت ريلسكي.

كما يوجد في الطابق الأرضي من المنزل قسم لخلط العجين ومخبأ وغرف للاحتياجات المنزلية. وفي الطابق الثاني يوجد غرفة معيشة ودهليز ومدرسة خلوية. وفي الخارج كان المنزل متصلاً بالمباني الملحقة عن طريق شرفة كبيرة على السطح.

مبنى متحف نيوفتي رلسكي

كان المبنى نفسه معروفًا قبل وقت طويل من إنشاء متحف المنزل هناك، وكان يُطلق عليه اسم (Benin House) وتم تشييده في القرن الثامن عشر، حيث إن المنزل محاط بجدار حجري ومحمي بشكل موثوق به بواسطة بوابات حجرية ثقيلة، وهذه المباني المحصنة هي نموذج للمظهر المعماري لمدينة بانسكو القديمة، كما تم تحديد مكانة الأثر المعماري للمبنى في عام 1967، وذلك وفقًا لإعلان في أحد أعداد صحيفة “ديرزهافن فيستنيك”.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: