مدينة الأبيض في السودان

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة الأبيض:

مدينة الأبيض هي عاصمة ولاية شمال كردفان في دولة شمال شرق إفريقيا السودان، تقع في منتصف الطريق نسبيًا بين مدينة الفاشر ومدينة الخرطوم، بين خط عرض 13 ° 11 ′ شمالًا وخط طول 30 ° 13 شرقًا، الأبيض هو موقع للعديد من المؤسسات التجارية مثل القاعدة اللوجستية لبعثة الأمم المتحدة في السودان، ومصفاة لتكرير النفط ومطار.

جامعة كردفان هي هوية أخرى للأبيض، تقع مدينة الأبيض على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الوطنية الخرطوم، تقع مدينة الأبيض على ارتفاع 609 أمتار فوق مستوى سطح البحر.

إذا كنت ترغب في رؤية الكثير من الجمال المتجول، فقد حان الوقت لزيارة مركز النقل المهم في السودان مدينة الأبيض، إنها عاصمة ولاية شمال كردفان في وسط السودان وهي المحطة النهائية لخط سكة حديد، كمحور للنقل فهو أيضًا ملتقى طرق مختلفة وطرق قوافل الجمال، ونهاية دورة الحج من نيجيريا.

هذه المدينة مأهولة بالمسلمين أكثر من المسيحيين وهي أيضًا سوق للماشية والصمغ العربي والبذور الزيتية والدرة (الدخن الهندي)، وهو محصول مشهور بين المناطق الزراعية في كل السودان.

وفقًا للسجلات التاريخية، كان الباشوات في جمهورية مصر العربية في فترة حكم الإمبراطورية العثمانية هم مؤسس مدينة الأبيض في عام 1821 ميلادي، ولكن بعد حوالي 60 عامًا دمر المهديون الأبيض في عام 1883 ميلادي، أعيد بناء الأبيض بعد انهيار الإمبراطورية المهدية في العام 1898 ميلادي.

مدينة الأبيض يبلغ عدد سكانها نحو 229،425 نسمة بحسب احصائيات عام 1993 ميلادي، تعتبر المدينة محطة سكة حديد، تقاطع طريق وقافلة جمال، ونهاية طريق حج من نيجيريا، مدينة الأبيض هي أيضًا نقطة تجارة وشحن، أسسها الباشوات التركي المصري وبعد ذلك أصبحت للمهديين وتم تدميرها بالكامل.

مدينة الأبيض هي مدينة مطورة نسبيًا بها العديد من المحلات التجارية المفضلة للسياح، وخاصة متاجر الحرف اليدوية مع مجموعة واسعة من الأعمال الفنية والحرفية المنتجة محليًا، تشتهر مدينة الأبيض أيضًا بمطاعمها التقليدية.

مدينة الأبيض محاطة بمحمية غابات تميل إلى تخفيف العواصف الترابية، تقع المدينة على خط سكة حديد مدينة الخرطوم ومدينة نيالا، وتعتبر مدينة الأبيض أيضاً مركزاً تجارياً ومركز اتصالات، حيث يتاجر سكانها بالصمغ العربي الذي يعتبر المنتج الرئيسي للمنطقة، وأيضاً تتم التجارة بكل من الدخن والبذور الزيتية والماشية، كما تمتلك المدينة مطار دولي في داخلها.

جغرافية مدينة الأبيض:

تقع مدينة الأبيض على هضبة رملية مغطاة بالأعشاب على ارتفاع 570 مترًا، لذلك يمكنك فقط تخيل المنظر من هناك، إنه محاط بمحمية غابة تخفف من العواصف الترابية، على الرغم من التحديات الجغرافية، إلا أن مدينة الأبيض لديها العديد من مناطق جذب سياحي مثيرة للاهتمام وبنى تحتية كبيرة مثل جامعة كردفان، وقاعدة لوجستية للبعثات المتحدة في السودان، ومصفاة نفط سودانية، تشمل المعالم السياحية الرائعة الأخرى كاتدرائية الأبيض وسينما الأبيض القديمة.

سيستمتع السياح بالرحلات والقيام بجولات حول المدينة لمشاهدة المناطق الصحراوية أو زيارة كهف وادي الأبيض الشهير، تفتخر المدينة أيضًا بواحات رائعة ومذهلة ستجذب انتباه أصحاب الكاميرات، تعتبر واحة الفرافرة على وجه الخصوص وجهة مفضلة لدى السياح، للقيام بجولة أكثر شمولاً، يجب عليك زيارة متحف كردفان والسوق ومنتزه فيكتوري (للحياة الليلية) والعين، العين هي المكان الذي توجد فيه خزانات المدينة الكبيرة.

يقدم  فندق لبنان أماكن إقامة رائعة مثل معظم فنادق الأبيض، وبما أنه لا ينبغي نسيان ذلك يجب تذوق (Asida) التخصص المحلي قبل مغادرة المدينة.

الوصول إلى مدينة الأبيض:

مدينة الأبيض هي محور نقل مهم يربط الجزء الجنوبي من السودان بشمال وشرق السودان، يخدمها مطار الأبيض مع خدمات طيران مجدولة من العاصمة الوطنية الخرطوم.

عن طريق الحافلة يستغرق السفر حوالي ما يقارب 500 كيلومتر من مدينة الخرطوم إلى مدينة الأبيض حوالي تسع ساعات، يخدم هذا الطريق العديد من شركات الحافلات السودانية البارزة على مدار العام، للسفر المحلي تتوفر الحافلات الصغيرة والمركبات المستأجرة مثل السيارات والدراجات في مدينة الأبيض.

مناطق الجذب في مدينة الأبيض:

جامعة كردفان:

تأسست جامعة كردفان عام 1990 ميلادي وهي واحدة من جامعات السودان المعترف بها، وهي من الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، تحتفظ جامعة كردفان بالعديد من المؤسسات في إطارها، بما في ذلك مركز أبحاث الصمغ العربي، في مدينة الأبيض تضم الجامعة أربعة أحرام جامعية.

مطار الأبيض:

مطار الأبيض هو أحد المطارات الهامة في السودان، حيث يقع على بعد حوالي 5 كم من وسط المدينة، ويحتوي المطار على مدرج بطول 3000 متر ويمكن الوصول إليه بواسطة سيارات الأجرة من مدينة الأبيض.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: