مدينة كيمتن الألمانية

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ألمانيا:

الاقتصاد الألماني هو خامس أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية والأكبر في أوروبا. تُعد ألمانيا مُصدِّرًا رائدًا للآلات والمركبات والمواد الكيميائية والمعدات المنزلية وتستفيد من قوة عاملة عالية المهارة، ومثل جيرانها في أوروبا الغربية، فقد تواجه ألمانيا تحديات ديموغرافية كبيرة للنمو المستدام على المدى الطويل. يؤدي انخفاض معدلات الخصوبة وانخفاض صافي الهجرة إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الاجتماعية في البلاد ويتطلبان إصلاحات هيكلية.

مدينة كيمتن الأثرية:

تسترجع المدينة الرومانية السابقة تاريخًا طويلًا، يمكن تجربته في العديد من الأماكن، كالحديقة الأثرية كمبودونوم، كما أنه يُعرض في صالة العرض تحت الأرض في كنيسة إيراسموس، بالإضافة إلى ذلك تعد (Kempten) وجهة السفر الأولى في الدول الأوروبية، فعندما يتعلق الأمر بتجارب التسوق أو زيارات الأحداث أو العروض الثقافية، فإنه يمكن الاستمتاع بالذوق الخاص للمدينة في العديد من المقاهي والمطاعم في الشوارع خاصة في أشهر الصيف.

إلى جانب ذلك فقد تم بناء (Kempten Residence) كدير على الطراز الباروكي ويشهد على العصر الساحر لرؤساء الدير الأمير، حيث يوجد هناك رؤى ثاقبة في غرف المعيشة السابقة، والمعروفة باسم غرف الدولة وغرفة العرش، كما يوجد هناك كنيسة سانت لورنز المجاورة للمدينة.

إلى جانب ذلك فقد يسترجع موقع كيمتن ما يقارب 2000 عام من التاريخ. ففي العصور القديمة كانت هذه المدينة أكبر مدينة في آلغاو ويبلغ عدد سكانها أكثر من 67000 نسمة معروفة تحت الاسم الروماني كمبودونوم. كما تشتهر كيمتن بأعمالها السنوية المتكررة، ومن أشهر هذه الأعمال؛ ربيع الجاز، أسبوع مهرجان ألغاو، صيف القصص الخيالية في ألغاو، بالتناوب بين المهرجان الروماني السنوي وليلة الفن، وسوق عيد الميلاد.

ما لا تعرفه عن مدينة كيمتن:

كمبتن ألغوي هي مدينة مستقلة، يسكنها أكثر من 70.000 نسمة في مدينة آلغاو في مقاطعة شوابيا الإدارية البافارية، كما أنها المركز الرئيسي والمدرسي والإداري لمنطقة ألغاو الاقتصادية والتخطيطية والعطلات،

إلى جانب ذلك فإن كمبتن هي ثاني أكبر مدينة في المنطقة الإدارية بعد أوغسبورغ، وتعتبر من أقدم المدن في ألمانيا، كما ورد في وثيقة مكتوبة في العصور القديمة. ومنذ الثلاثينيات من القرن الماضي كان يُشار إلى كيمبتن بشكل متزايد على أنها مدينة ألغاو، ولكن يتم التحدث بها هناك بلهجة شفابانية أكثر من لهجة ألغاو.

المصدر: كتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها للمؤلف محمد ثابتكتاب حول العالم في 200 يوم للمؤلف أنيس منصوركتاب مدن جديدة ومواقع أثرية للمؤلف نائل حنونكتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلفين


شارك المقالة: