مدينة مالانج في أندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن إندونيسيا:

تُعرف هذه المدينة باسم جزر الهند الشرقية الهولندية (أو جزر الهند الشرقية الهولندية)، وعلى الرغم من أن إندونيسيا لم تصبح الاسم الرسمي للبلاد حتى وقت الاستقلال، فقد تم استخدام الاسم منذ عام 1884 من قبل عالم جغرافي ألماني، حيث يُعتقد أنه مشتق من الكلمة اليونانية (indos)، والتي تعني “الهند”، و(nesos)، والتي تعني “الجزيرة”.

بعد فترة من الاحتلال الياباني (1942-1945) خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت إندونيسيا استقلالها عن هولندا في عام 1945. ومع ذلك فقد استمر نضالها من أجل الاستقلال حتى عام 1949، عندما اعترف الهولنديون رسميًا بالسيادة الإندونيسية.

لم تتخذ الدولة شكلها الحالي إلا بعد أن اعترفت الأمم المتحدة (UN) بالقسم الغربي لغينيا الجديدة كجزء من إندونيسيا في عام 1969. تم دمج الإقليم البرتغالي السابق لتيمور الشرقية (تيمور الشرقية) في إندونيسيا في عام 1976. وبعد استفتاء نظمته الأمم المتحدة في عام 1999، أعلنت تيمور الشرقية استقلالها وأصبحت تتمتع بالسيادة الكاملة في عام 2002.

ما لا تعرفه عن مدينة مالانج:

تقع مالانج على هضبة بين جبل كاوي (8697 قدمًا [2651 مترًا]) وجبال تنغير، كما أنها تتمتع بمناخ مريح، حيث إن سكانها في الغالب من الجاوية مع أقلية كبيرة من المادوريين. في عام 1947 للميلاد اجتمعت الحكومة الإندونيسية مؤقتًا في المدينة أثناء نضال البلاد من أجل الاستقلال عن الحكم الهولندي.

تقع مدينة مالانج في الجزء الجنوبي الغربي من إندونيسيا، تحديداً في  جزيرة جاوة على نهر برانتاس، في الجزء الشرقي من جبل سيميرو (جونونج سيميرو)، بالقرب من سورابايا.

كما أنه ومن أهم وأشهر المصنوعات الرئيسية في مدينة مالانج هي كل من السيراميك ومنتجات الخشب والقش والأغذية المصنعة، حيث تتوفر وصلات طرق وسكك حديدية جيدة إلى عاصمة المقاطعة سورابايا، إلى جانب ذلك فقد تشمل مناطق الجذب السياحي في ريجنسي أطلال قصر ملوك دينايا وتومابل وسينغاساري القدامى.

إضافةً إلى ذلك فقد تعتبر مدينة مالانج المقر الرئيسي لفرقة الجيش الإندونيسي، حيث تقع قاعدة القوات الجوية الإندونيسية شرق المدينة، إلى جانب ذلك فإن الوصاية هي في الأساس زراعية وتشتهر بإنتاجها للخضروات والفواكه والزهور، كما أن هذه المدينة هي مركز تجاري للمنطقة الزراعية، حيث يُزرع السكر والأرز والقهوة والشاي والذرة والفول السوداني والكسافا ولحاء الكينا.

كما تتمتع مدينة مالانج بأماكن مثيرة للاهتمام يمكن أن تجذب الزائر لزيارة هذه المدينة، كما تم تجهيز هذه المدينة الرائعة والجديدة أيضًا بمثل هذا النوع من الإقامة السياحية بما في ذلك الفنادق والمطاعم وما إلى ذلك. يمكن للزوار زيارة الأشياء السياحية المثيرة للاهتمام بما في ذلك؛ مجلس المدينة وسوق الطيور والزهور ومنتزه سينابوترا ومجمع كايو تانجان وميدان المدينة وتمان كريدا بوديا واستاد جاجيانا وإيجين بوليفارد.

المصدر: كتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلفينكتاب مدن جديدة ومواقع أثرية للمؤلف نائل حنونكتاب حول العالم في 200 يوم للمؤلف أنيس منصوركتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها للمؤلف محمد ثابت


شارك المقالة: