موقع ولاية إيداهو القديمة للسجن التاريخي

اقرأ في هذا المقال


“Old Idaho State Penitentiary” ويعتبر أحد الرموز التاريخية المهمة في ولاية إيداهو، وهو واحد من أربعة سجون إقليمية فقط مفتوحةً للزوار، حيث يأتي إليه الكثير من الأشخاص للتعرف على طريقة عيش المساجين في ذلك الوقت.

سجن ولاية إيداهو القديم

يقع السجن في غرب الولايات المتحدة، شرق بويز في ولاية إيداهو، في عام 1867 دفع الرئيس أندرو جاكسون 40 ألف دولار لبناء سجنٍ جديد في الولاية، وتم بناؤه في بويز عام 1870، قبل عشرين عاماً من إنشاء ولاية أيداهو، حيث اختارت الحكومة موقعاً مساحته 230 فداناً على بعد ميلين من وسط المدينة عند قاعدة سفوح “Boise”، بالقرب من الحجر الرملي الذي تم استخدامه في بنائه.

وصف سجن ولاية إيداهو القديم

تم تصميم الهيكل الأول للسجن بواسطة “Charles May” وفقاً للمواصفات الفيدرالية، حيث تم بناء مجمع مباني محاط بجدارٍ من الحجر الرملي، يبلغ ارتفاعه سبعة عشر قدماً مع أبراجٍ للحراس في كل زاوية، وكانت بيوت الزنازين عبارة عن مبانٍ مستطيلة الشكل من طابقين على الطراز الرومانسكي ذات سلالة ضخمة.

يتكون بيت الزنزانة الأول، من ثلاث طبقات من 42 خلية فولاذية، حيث شارك اثنان من المهندسين المعماريين المحليين المعروفين في تصميم مرافق السجن، كما تم تصميم المبنى الإداري، مع برج وجدار مصمم على طراز القلعة والذي يتميز بتدرجات ثقيلة، حيث أصبح المبنى الإداري أهم ما يميز هذا التجميع للهندسة المعمارية المبكرة للسجون.

أحداث خارقة للطبيعة

كانت هناك العديد من الروايات عن أحداثٍ غير عادية في مجمع السجون، خاصةً في المبنى الذي أُعدم فيه “سنودن”، وهو الأكثر نشاطاً، حيث يتكهن البعض بأن روح سنودن لم تغادر أبداً، وتطارد الأرض منذ صباح ذلك اليوم في أكتوبر 1957.

بعد حوالي عام من وضع السجن في السجل الوطني للأماكن التاريخية، تم فتحه للجولات، حيث يشهد المرشدون والزوار على المشاعر الشريرة والأصوات الغريبة والأصوات والكيانات المظلمة، التي يشعرون أنها لا تزال موجودة في زنزانات سجن ولاية أيداهو القديمة، وكل هذا النشاط المخيف يتكثف بالقرب من زنزانة الحبس الانفرادي المخيفة، التي أطلق عليها السجناء اسم “سيبيريا” والمشنقة.

يمكن القول أن سجن ولاية إيداهو القديم يعتبر موقعاً تاريخياً له أهمية كبيرة، وتديره الجمعية التاريخية لولاية أيداهو كمتحف، وفي موقع المزرعة السابقة للسجن، توجد حديقة نباتية تبلغ مساحتها خمسين فداناً، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول فيها.

المصدر: كتاب المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في العالم العربي للمؤلف حسان خلاق، سنة 2009كتاب أبرز المعالم الأثرية والسياحية الإسلامية والمسيحية في مصر والعالم للمؤلف محمد أحمد عبداللطيف سنة 2018كتاب أشهر المعالم السياحية في العالم للمؤلف إسلام محمد عبدالمنعم سنة 2016كتاب الجغرافيا والمعالم السياحية للمؤلف إبراهيم خليل بظاظو سنة 2009


شارك المقالة: