نافورة تريفي الأثرية في إيطاليا

اقرأ في هذا المقال


“Trevi Fountain” وتعتبر أشهر نافورة في إيطاليا، حيث تتميز بتصميم الطراز الباروكي الرائع، كما حققت شهرةً كبيرةً، حيث ظهرت في العديد من الأفلام السنيمائية بما في ذلك؛ “La Dolce Vita”و “Angels and Demons”و “The Lizzie McGuire Movie”و “Roman Holiday”.

نافورة تريفي

تعود أصول النافورة إلى عام 19 قبل الميلاد، حيث شكلت النافورة نهاية قناة أكوا فيرجو، وتم بناء النافورة الأولى خلال عصر النهضة، تحت إشراف البابا نيكولاس الخامس، ويعود الظهور النهائي لنافورة تريفي إلى عام 1762، بعد سنواتٍ عديدة من العمل على يد نيكولا سالفي، حيث تم الانتهاء منها من قبل جوزيبي بانيني، كما تتغذى النافورة بالمياه الصافية من “Acqua Vergine”، حيث وجدت عند تقاطع ثلاثة شوارع، وترجمتها إلى “المنافسة الثلاثية”، وهكذا حصلت نافورة تريفي على اسمها الشهير.

أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نافورة تريفي تصبح مبدعةً للغاية هو الدور الذي لعبته في العديد من الأفلام حول المدينة الخالدة، حيث قامت الكوميديا ​​الرومانسية عام 1954، ثلاث عملات معدنية في النافورة، جنباً إلى جنب مع أغنيتها الحائزة على جائزة الأوسكار التي تحمل الاسم نفسه، بإضفاء الطابع الرومانسي على فعل رمي العملة فوق الكتف.

أسطورة نافورة تريفي

لماذا يوجد دائماً أشخاص في النافورة يلقون العملات المعدنية في الماء ويلتقطون صورًا لأنفسهم؟ هذه الأسطورة التي نشأت في عام 1954 مع فيلم “ثلاث عملات في النافورة”، تذهب على النحو التالي:

  • إذا رميت عملةً واحدة: ستعود إلى روما.
  • إذا رميت عملتين: ستقع في حب إيطالي جذاب.
  • إذا رميت ثلاث عملات: سوف تتزوج الشخص الذي قابلته.

السياحة في نافورة تريفي

أفضل الأوقات لزيارة نافورة تريفي هو عند بزوغ الفجر أو في المساء، وكلاهما يقدم وجهة نظر مختلفة تماماً ولكنها جميلة، كما يقع فندق “Villa Spalleti Trivelli” على بعد ثماني دقائق فقط من نافورة “Trevi”، وعلى قمة أحد التلال السبعة الأصلية في المدينة، وهو فندق رائع يزيد عمره عن 100 عام، حيث يمكن الاستمتاع بجولةٍ ليلية في نافورة تريفي، وهي مضاءةً بشكلٍ جميل، حيث تنبض العمارة الباروكية بالحياة عندما يحل الظلام وتختفي الحشود، مما يخلق جواً سماوياً.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: