6 من أشهر متاحف السنغال

اقرأ في هذا المقال


السنغال هي دولة تقع في غرب إفريقيا، حيث تقع السنغال في أقصى غرب القارة وتخدمها عدة طرق سفر جوي وبحري، وتُعرف باسم “بوابة إفريقيا”، كما تقع الدولة على حدود بيئية، حيث تلتقي الأراضي العشبية شبه القاحلة وواجهة المحيط والغابات الاستوائية المطيرة.

متحف ثقافة ديولا

يقع هذا المتحف وسط أشجار الكابوك الشاهقة على الطريق الرئيسي بين (Oussouye و Elinkine)، حيث إنه يضم معرضًا مخصصًا لثقافة (Diola)، كما أنه شرحاً تفصيلياً عن الأشياء الريفية المصنوعة يدويًا كالأطواق المستخدمة لتسلق أشجار النخيل والسلال التي تستخدم كمصائد للأسماك ومدافع الهاون والمدقة لصنع نبيذ النخيل والدروع المصنوعة من جلد فرس النهر السميك.

 متحف تيودور مونود للفنون

يقع هذا المتحف في مدينة داكار في السنغال، وهو أحد أقدم المتاحف الفنية في غرب إفريقيا للفن الأفريقي الحديث، حيث تمت ترقيته من قبل ليوبولد سنغور، أول رئيس للبلاد.

إلى جانب ذلك فقد يعد هذا متحف للفنون الأفريقية جزءًا من معهد (Institut Fondamental d’Afrique Noire)، الذي تأسس عام 1936 في ظل حكومة الجبهة الشعبية في فرنسا، وعندما تم نقله إلى جامعة الشيخ أنتا ديوب في عام 1960، تم تحويل المبنى الموجود بالقرب من الجمعية الوطنية للسنغال إلى متحف للفن الأفريقي الحديث.

كما يعد المتحف واحد من أعرق المراكز لدراسة الثقافة الأفريقية وجزء من جامعة الشيخ أنتا ديوب، وذلك باعتباره مركز البحث الثقافي الرئيسي لمستعمرات غرب إفريقيا الفرنسية، فهو يحتوي على مجموعات مهمة من الفن الأفريقي الحديث من جميع أنحاء إفريقيا الفرنكوفونية.

متحف بيت العبيد

متحف بيت العبيد هو متحف للفنون الأفريقية ونصب تذكاري لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في جزيرة (Gorée)، يقع على بعد 3 كيلومترات من ساحل مدينة داكار في السنغال.

يقال إن متحف الفن الأفريقي الذي تم افتتاحه في عام 1962 للميلاد وتم تنسيقه حتى وفاة بوبكر جوزيف ندياي في عام 2009، يحيي ذكرى نقطة الخروج النهائية للعبيد من إفريقيا، بينما يختلف المؤرخون حول عدد العبيد الأفارقة الذين تم احتجازهم بالفعل في هذا المبنى، فضلاً عن الأهمية النسبية لجزيرة غوريه كنقطة على تجارة الرقيق في المحيط الأطلسي، حيث يستمر الزوار من إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين في جعلها مكانًا مهمًا تذكر الخسائر البشري.

معرض الفن

تم تأسيس معرض الفن في السنغال في عام 1996 للميلاد، تحديداً في مدينة داكار بواسطة (Joëlle le Bussy)، وبعد أن تم تحديد موقعه في الهضبة لأكثر من عشرين عامًا، انتقل في عام 2020 إلى ميرموز التي أصبحت الآن، جغرافيًا المركز الجديد لداكار.

وعلى عكس الأماكن التجارية الموحدة في مقابل العلامات التجارية العالمية الحالية، فقد يعد معرض الفن هذا معرضًا للفن والإبداعات الفريدة والأصلية من القارة الأفريقية، حيث إن مفهومه الأساسي هو تعزيز الأشكال المختلفة للإبداع المعاصر وكذلك البحث عن جمالية مختلطة جديدة.

كما يمثل هذا المعرض العديد من الفنانين التشكيليين من السنغال وأماكن أخرى، حيث إنها تقدم معرضًا فنيًا عدة مرات في السنة في داكار داخل المعرض وفي سالي “خارج الجدران”، وذلك في مساحة متعددة الأغراض، كما يعرض المتحف كل ما يتعلق بالفنون والحرف اليدوية من أفضل الحرفيين في المنطقة الفرعية.

متحف ماهايكاو

يضم هذا المتحف أكثر من ما يقرب 500 عمل وأقنعة وتماثيل ومجوهرات ومنسوجات وموسيقى وما إلى ذلك، حيث تسمح الرحلة الزمنية التي بدأت في العصر الحجري الحديث الصحراوي مصحوبة بتفسيرات واضحة ودقيقة للأشياء بخدمة التاريخ. ومن خلال الأعمال المعروضة في المتحف يتم تسليط الضوء على ثراء الماضي التاريخي لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وتقديم مفاتيح لقراءة أكثر تعمقًا للفن الأفريقي، حيث إن هذا نهج مبتكر يسلط الضوء على تاريخ إفريقيا في ضوء جديد بعيدًا عن المركزية الأوروبية.

ومع الاستمرار في عمليات الترميم والتطور للمتحف، تغير اسمه ليصبح يعرف باسم متحف الفن وتاريخ ثقافات غرب إفريقيا، حيث يعد هذا المتحف ملاذًا ثقافيًا حقيقيًا يوضح للزائر الماضي المجيد لأفريقيا. كما أن الإضاءة الجميلة والسينوغرافيا الأنيقة تجعل للمتحف قيمة مميزة أكثر من غيره من المتاحف.

المتحف الإقليمي في ثيس

يقع هذا المتحف في وسط مدينة ثيس، حيث أقام المتحف الإقليمي في ثيس في عام 1995 داخل الحصن القديم للمدينة، والذي ظل في حالته الأصلية، وهو عبارة عن متحف صغير وفي حالة مشكوك فيها، إلا أنه وعلى الرغم من صغر حجمه فقد يتم الحفاظ على جميع تفاصيل الحقائق التاريخية العظيمة في هذا الهيكل، كما يتاح للزوار فرصة رؤية المنصات التي عمل عليها أسلافنا البعيدين.

وفي نهاية ذلك فقد تعتبر السنغال دولة سياحية واقتصادية مهمة، يأتي لزيارتها العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، كما أنها تحتوي على العديد من العالم السياحية والأثرية إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف والمعارض التي كان لها دور في تقدمها وازدهارها.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: