أعراض سرطان الكلى

اقرأ في هذا المقال


سرطان الكلى هو سرطان يبدأ في الكلى. يبدأ السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم في النمو بشكل كبير جداً. يمكن أنّ تصبح الخلايا الموجودة في أيّ جزء من الجسم سرطان، ويمكن أنّ تنتشر إلى مناطق أخرى.

علامات وأعراض سرطان الكلى

لا تسبب سرطانات الكلى المبكرة عادة أيّ علامات أو أعراض، ولكن قد تؤدي الأعراض الكبيرة. تشمل بعض العلامات والأعراض المحتملة لسرطان الكلى:

  • دم في البول.
  • آلام أسفل الظهر من جانب واحد.
  • كتلة على الجانب أو أسفل الظهر.
  • التعب.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن لا ينجم عن اتباع نظام غذائي.
  • الحمى التي لا تسببها العدوى ولا تختفي.
  • فقر الدم (بسبب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء).

هذه العلامات والأعراض يمكن أنّ يكون سببها سرطان الكلى (أو نوع آخر من السرطان)، ولكن في أغلب الأحيان يكون سببها أمراض أخرى حميدة. على سبيل المثال، غالباً ما يكون الدم في البول ناتجاً عن التهاب المثانة أو التهاب المسالك البولية أو حصى الكلى. ومع ذلك، إذا كان لديك أيّ من هذه الأعراض، فاستشر الطبيب حتى يمكن العثور على السبب وعلاجه إذا لزم الأمر.

هل سرطان الكلى يسبب ألم

سرطان الكلى يعد من الأمراض الخبيثة التي تؤثر على هيكل ووظيفة الكليتين. يتسبب هذا المرض في تشكل أورام خبيثة تتطور في الأنسجة الكلوية، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثير وظيفة هذه العضوين الحيويين. في هذا السياق، سنستكشف كيف يؤثر سرطان الكلى على الكليتين ووظائفهما، ونتناول التداولات الطبية والعلمية حول هذا الموضوع.

تأثير سرطان الكلى على الكليتين

عندما يتكون ورم خبيث في أحد الكلى، يبدأ بالتأثير على الهيكل الداخلي والخلايا. يمكن لسرطان الكلى أن يتسبب في عدة تأثيرات:

  1. تدمير الأنسجة: يمكن للورم أن يتسبب في تدمير الأنسجة الطبيعية للكلية، مما يؤثر على وظيفتها الأساسية في تصفية الفضلات والسوائل من الدم.
  2. انسداد مجاري الكلية: يمكن للورم أن يؤدي إلى انسداد المجاري والأنابيب في الكلية، مما يعيق تدفق البول ويزيد من ضغط السوائل داخل الكلية.
  3. تأثير على وظيفة الغدة الكظرية: الكليتان تلعبان دورًا في إنتاج الهرمونات المهمة، بما في ذلك هرمون الإريتروبويتين الذي يحفز إنتاج الخلايا الحمراء في الدم. تأثير سرطان الكلى قد يؤثر على هذه الوظيفة ويؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات.

تأثير سرطان الكلى على المريض

  1. التأثير على وظيفة الكلية: قد يؤدي نمو الورم في الكلية إلى تغييرات في وظيفتها، مما يتطلب إمكانية التعامل مع مشاكل الوظيفة الكلوية.
  2. الألم والتوتر النفسي: يمكن أن يسبب سرطان الكلى ألمًا في منطقة الكلية المصابة، مما يؤثر على راحة المريض ويسبب توترًا نفسيًا.
  3. العلاج وتأثيراته الجانبية: العلاجات مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي قد تسبب تأثيرات جانبية مثل فقدان الشهية، وفقدان الوزن، والتعب.
  4. التأثير على نمط الحياة: يمكن أن يؤدي التشخيص بسرطان الكلى إلى تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك التغييرات في النظام الغذائي والنشاط البدني.

العواقب الصحية

  1. فشل الكلى: في المراحل المتقدمة، يمكن أن يؤدي سرطان الكلى إلى فشل الكلى، حيث تفقد الكلى القدرة على أداء وظائفها بشكل كامل.
  2. ارتفاع ضغط الدم: نتيجة لتأثير سلبي على وظيفة الكلية، يمكن أن يتسبب سرطان الكلى في ارتفاع ضغط الدم.
  3. فقدان الوزن والضعف: نظرًا لتأثير المرض على الجهاز الهضمي والتغذية، قد يعاني المرضى من فقدان وزن غير مبرر وضعف عام.

التشخيص والعلاج

  1. التشخيص: يشمل التشخيص فحصاً طبياً دقيقاً، وتصويراً طبياً مثل الرنين المغناطيسي والألتراسونوجرافيا، وتحاليل دم لتقييم وظيفة الكلى.
  2. العلاج: يعتمد علاج سرطان الكلى على مرحلة المرض والحالة الصحية العامة للمريض. قد يشمل العلاج الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الإشعاعي، والكيميائي، وأحياناً زراعة الكلية.

سرطان الكلى يشكل تحدياً صحيًا جديًا، حيث يؤثر على وظيفة هذه العضوين الحيويين. يبرز أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة لتحديد الخطة العلاجية المناسبة. البحث المستمر وتطوير العلاجات يلعبان دوراً حيوياً في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة وتحسين جودة حياة المرضى.


شارك المقالة: