العثور على السرطان في المراهقين

اقرأ في هذا المقال


تشخيص السرطان في سن المراهقة

غالباً ما يتم العثور على السرطان في مرحلة أكثر تقدماً في سن المراهقة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى. هناك عدد من الأسباب التي قد تتأخر تشخيص السرطان:

  • يميل معظم المراهقين إلى أنّ يتمتعوا بصحة جيدة إلى حد ما وقد لا يذهبوا إلى الطبيب إلا إذا شعروا أنّهم بحاجة فعلاً إلى ذلك. هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب.
  • غالباً ما تكون الاهتمامات الأخرى للمراهقين غير الصحة، مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء أو المواعدة أو العمل أو الاستعداد للكلية، أعلى من الاهتمام بالصحة في هذا الوقت. قد لا يكون لدى العديد من المراهقين طبيب منتظم.
  • حتى عندما يذهب شاب إلى الطبيب مصاباً بأعراض، فإنّ السرطان لا يكون عادة في مقدمة الأسباب المحتملة لأنّه غير شائع في هذه الفئة العمرية. قد يكون الأطباء أكثر عرضة للتفكير في أعراض مثل الألم أو الشعور بالتعب لأسباب أخرى غير السرطان.

ومع ذلك، يمكن العثور على بعض أنواع السرطان في سن المراهقة في وقت مبكر، عندما يكون العلاج أكثر نجاحاً.

الكشف عن السرطانات في سن المراهقة

الفحص هو اختبار لمرض مثل السرطان لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أيّ أعراض. السرطان ليس شائعاً بين 15 و 19 عاماً، لذلك لا توجد اختبارات فحص موصى بها على نطاق واسع للبحث عن السرطان لدى الأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين لا يتعرضون لخطر متزايد.

يكون لدى بعض الأشخاص خطر أعلى للإصابة بأنواع معينة من السرطان بسبب تاريخ عائلي قوي أو لأنّهم ورثوا طفرة جينية معينة من أحد الوالدين.

قد يعرض هذا الشخص لخطر أكبر بالنسبة للسرطانات مثل سرطان الجلد أو سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الغدة الدرقية أو سرطانات أخرى. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من هذه الطفرات إلى اختبارات دقيقة ومنتظمة تبدأ في سن مبكرة للبحث عن علامات الإصابة بالسرطان.

علامات وأعراض السرطان المحتملة في سن المراهقة

هناك العديد من الأسباب التي قد لا يتم التعرف على أنواع السرطان لدى المراهقين والشباب على الفور. في بعض الأحيان يمكن أنّ تتداخل الأعراض المبكرة للسرطان مع أعراض أو إصابات أكثر شيوعاً. قد يشعر الشباب بالركض، أو بالمرض، أو بالصدمات أو الكدمات التي قد تخفي العلامات المبكرة للسرطان. لكن من المهم أنّ تدرك العلامات والأعراض الشائعة للسرطان. يمكن أنّ تشمل هذه:

  • ورم أو تورم غير عادي في الرقبة أو البطن أو الخصية أو أيّ مكان آخر.
  • التعب غير المبرر وفقدان الطاقة.
  • كدمات.
  • نزيف غير طبيعي.
  • ألم مستمر في جزء واحد من الجسم.
  • الحمى غير المبررة أو المرض الذي لا يزول.
  • الصداع المتكرر، وغالباً مع القيء.
  • التغيرات المفاجئة في العين أو الرؤية.
  • فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المخطط له.
  • شامات جديدة أو بقعة أخرى على الجلد، أو منطقة تتغير في الحجم أو الشكل أو اللون.

كثير من هذه الأعراض من المحتمل أنّ يكون سببها شيء آخر غير السرطان. ومع ذلك، إذا كان لدى أيّ من المراهقين أيّ من هذه الأعراض خاصة إذا لم يختف أو ازداد سوءاً، فمن المهم أنّ يقوم الطبيب بفحصها.

رؤية الطبيب

سوف يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي والأعراض الطبية ثم يقوم بالفحص البدني. اعتماداً على الأعراض، قد تكون هناك حاجة إلى أنواع خاصة من الاختبارات.

قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم أو اختبارات تصوير (مثل الأشعة السينية وأشعة مقطعية) أو اختبارات أخرى للمساعدة في معرفة ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن السرطان أو أيّ شيء آخر.

إذا اعتقد الطبيب أنّ الأعراض قد تكون ناجمة عن السرطان، فمن المحتمل أنّ يتم تحويل المريض إلى أخصائي لإجراء مزيد من الاختبارات. يعتمد نوع الطبيب على عمر الشخص ونوع السرطان المشتبه به.

في بعض الحالات، إذا تم العثور على ورم غير طبيعي، فقد يحتاج الطبيب إلى إزالة جزء منه أو كل ذلك الورم حتى يمكن التحقق من وجود خلايا سرطانية باستخدام المجهر. هذا هو المعروف باسم خزعة.

بالنسبة لمعظم أنواع السرطان، يلزم إجراء خزعة لتأكيد التشخيص. يمكن إجراء الخزعات بطرق عديدة، بدءاً من إزالة عينة صغيرة من الخلايا بإبرة رقيقة مجوفة، إلى عملية جراحية أكثر شمولاً. يعتمد نوع الخزعة المستخدمة على مكان الورم أو الورم وعوامل أخرى.


شارك المقالة: