حؤول الأمعاء

اقرأ في هذا المقال


ما هو حؤول الأمعاء؟

الحؤول المعوي وبالإنجليزية (intestinal metaplasia): هو حالة يتم فيها تغيير الخلايا التي تخلق بطانة المعدة أو استبدالها. تشبه الخلايا البديلة الخلايا التي تخلق بطانة الأمعاء وهي تُعتبر حالة سرطانية. إحدى النظريات هي أن هذا التغيير قد يكون ناتجاً عن نوع من البكتيريا يسمى (Helicobacter pylori- H. pylori). قد يحول هذا النوع من البكتيريا أجزاء من بعض الأطعمة إلى مواد كيميائية تتسبب في تغير خلايا المعدة.

ما هي أعراض حؤول الأمعاء؟

في حين أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل الارتجاع الحمضي أو الأعراض المتعلقة بعدوى الملوية البوابية، فإن الحؤول المعوي هو في المقام الأول بدون أعراض. هذا يعني أنه لا توجد أي أعراض واضحة تتعلق بهذه الحالة. تم اكتشافه عن طريق الفحص من خلال إجراءات التنظير والخزعة.

ما هي أسباب وعوامل الخطر لحؤول الأمعاء؟

الأسباب الدقيقة للحؤول المعوي لا تزال قيد الدراسة. ومع ذلك هناك بعض العوامل الظاهرة التي تعمل على زيادة المخاطر الخاصة بالمريض. قد تتضمن عوامل الخطر هذه ما يلي:

  • التدخين.
  • عدوى الملوية البوابية.
  • علم الوراثة (وجود قريب قريب من الدرجة الأولى مع سرطان المعدة ).
  • العوامل البيئية.

عادة ما توجد عوامل خطر متعددة في الحؤول المعوي. قد تتغير أيضاً خلايا بطانة المعدة من تلقاء نفسها لأسباب لم يتم اكتشافها بعد.

كيف يتم علاج حؤول الأمعاء؟

تتمحور الخطوة الأولى في علاج الحؤول المعوي بالقيام بالتنظير الداخلي للتشخيص وخزعة بطانة المعدة.
التنظير الداخلي هو إجراء يتم فيه إدخال أنبوب طويل ورفيع في الجسم. توجد كاميرا في النهاية تسمح للأطباء بإلقاء نظرة فاحصة على بطانة المعدة في هذه الحالة. كما تُضاف كاميرا أداة إلى نهاية المنظار تسمح للطبيب بأخذ عينة صغيرة من الآفة أو بطانة المعدة لإجراء خزعة.
بعد تأكيد تشخيص الحؤول المعوي يمكن للطبيب أن يبدأ العلاج. العلاج الأكثر فعالية حالياً هو إزالة عدوى الملوية البوابية تماماً. تتم هذه الإزالة بالاشتراك مع استخدام مضادات الأكسدة. لقد أظهرت الدراسات بأن هذه الطريقة وسيلة فعّالة لمحاولة عكس الحؤول المعوي. ومع ذلك يتم إجراء المزيد من البحوث والدراسات لاكتشاف طرق إضافية لعكسها.

النظام الغذائي للوقاية والعلاج من الحؤول المعوي:

يُعتقد أن بعض العادات الغذائية تساعد في الوقاية والعلاج من الحؤول المعوي. وتتضمن هذه تناول كميات كبيرة من الأطعمة النباتية على سبيل المثال الفواكه والخضروات الطازجة لأنها عنية بمضادات الأكسدة. تتضمن مضادات الأكسدة فيتامين ج وفيتامين هـ والفلافونويد والكاروتينات والفينولات.

الأطعمة التي ينصح بتناولها في الحؤول المعوي:

بعض الأطعمة للحماية من الحؤول المعوي تتضمن ما يلي. (اختر الطماطم العضوية، والتوت، والتفاح، والعنب، والكرز، والخوخ، والفلفل الرومي).

  • التفاح (يشمل القشر).
  • المشمش.
  • الخرشوف، واللفت، والفلفل (هذه تحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة في جميع الخضروات).
  • الموز.
  • البنجر.
  • التوت (أفضل الفواكه لمضادات الأكسدة).
  • البروكلي.
  • الكرز.
  • الكاكاو والشوكولاتة الداكنة.
  • الثوم.
  • العنب.
  • شاي أخضر.
  • أعشاب.
  • الكراث.
  • المانجو.
  • المكسرات.
  • البصل.
  • الخوخ.
  • برقوق.
  • البذور.
  • التوابل.
  • البطاطا الحلوة.
  • الطماطم.
  • حبوب القمح الكاملة.

الأطعمة التي ينصح بتجنبها:

بالإضافة إلى تضمين الأطعمة الجيدة إلّا أنّه يجب على الشخص تجنب أو الحد من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الملح. في الولايات المتحدة يأتي ثلاثة أرباع الاستهلاك من الملح من المطاعم والأطعمة المعبأة. هذا يعني أن الخطوة الأولى في تقليل تناول الملح هي تقليل عدد الوجبات التي يتم تناولها في المطاعم وتقليل كمية الأطعمة المعبأة التي يتم استخدمها.

إليك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تحتوي على نسبة عالية من الملح، وتتضمن ما يلي:

  • صلصة الشواء.
  • كاتشب.
  • زيتون.
  • مخللات.
  • اللحوم المصنعة (النقانق).
  • رقائق مالحة.
  • ملفوف مخلل.
  • بعض الجبن.
  • بعض أنواع السلطة.
  • صلصة الصويا.

بالإضافة إلى تعديل النظام الغذائي، فإن أفضل طريقة لمحاولة منع الحؤول المعوي هي التوقف عن التدخين. سيساعد عدم التدخين أيضاً في علاج هذه الحالة.

مضاعفات الحؤول المعوي:

يعتقد أن الحؤول المعوي هو مرض ما قبل السرطان قد يسبب حدوث الإصابة بسرطان المعدة. إذا كان الشخص مصاب بالحؤول معوي، فإن خطر إصابته بسرطان المعدة تزداد بمعدل ستة أضعاف.

الآفاق للحؤول المعوي:

الحؤول المعوي هو نوع من الآفات المسببة للسرطان. هناك طرق يمكن من خلالها محاولة الحد من بعض المخاطر الخاصة بالمريض. ومع ذلك لا يمكن تجنب جميع المضاعفات عندما يكون المريض قد تم تشخيصه بالحؤول المعوي، كلما بدأ علاجه مبكراً، زادت فرصته في إبقائه تحت السيطرة وربما حتى منعه.

المصدر: New Developments in the Management of Gastric Cancer, P. MalfertheinerSurgical Pathology of the GI Tract, Liver, Biliary Tract, and Pancreas,John R. Goldblum, Robert D. OdzeHistopathology of Preclinical Toxicity Studies: Interpretation and Relevance,Peter Greaves‏


شارك المقالة: