ربط عنق الرحم

اقرأ في هذا المقال


ربط عنق الرحم: هي عبارة عن وسيلة تستخدم فيها الغُرز لإغلاق عنُق الرحم أثناء الحمل، للحفاظ على الحمل من الإجهاض أو الولادة المبكرة، خاصة لدى النساء التي تُعاني من قصر عُنق الرحم.

أسباب إجراء ربط عنق الرحم:

قبل الحمل يكون عنق الرحم طويلاً ومُغلقاً، في أثناء الحمل يبدأ عُنق الرحم في الاتساع وينقص في الطول استعداداً للولادة، لكن أحياناً يتسع عُنق الرحم مبكراً، ممّا يؤدي إلى فقدان الحمل، هناك بعض الحالات تتطلب إجراء عملية ربط عُنق الرحم.

  • وجود تاريخ مرضي لفُقدان الحمل في الثلث الثاني من الحمل، بسبب اتساع في الرحم.
  • وجود تاريخ مرضي لتمدّد عُنق الرحم خلال الثلث الثاني من الحمل.
  • إجراء عمليّة سابقة لربط عُنق الرحم.
  • قصر عُنق الرحم أقل من ٢٤ملم خلال الأسبوع ٢٤ من الحمل.

مخاطر ربط عنق الرحم

  • تمزق عُنق الرحم.
  • حدوث نزيف مهبلي.
  • تمزق الكيس الأميّنوسي.
  • التهاب الأغشية الجنينية بسبب العدوى البكتيرية.

كيف يتم الاستعداد لإجراء ربط عنق الرحم

قبل إجراء عملية ربط عنق الرحم

يقوم الطبيب بعمل فحص الموجات فوق الصوتية، للتأكد من العلامات الحيوية للجنين، واستبعاد وجود أي عيوب خلقية للجنين. ثمَّ يقوم الطبيب بأخذ مسحة من الإفرازات المهبلية، للتأكد من عدم وجود عدوى.

يتم إجراء ربط عُنق الرحم بين الأسبوعين ١٢-١٤ من الحمل. ويتم إجراء ربط عنق الرحم حتى الأسبوع ٢٣ من الحمل، ويجب تجنُّب ربط عُنق الرحم في الأسبوع ٢٤ من الحمل تجنباً لحُدوث الطلق المُبكر. عادة ما يتم ربط عُنق الرحم عن طريق المهبل، لكن في حال فشل ربط عُنق الرحم عن طريق المهبل، يتم ربط عُنق الرحم عن طريق البطن.

أثناء ربط عنق الرحم

يقوم الطبيب بإدخال منظار من خلال المهبل وإمساك عُنق الرحم عن طريق ملقَط دائري، حيث يستخدم الموجات فوق الصوتية كوسيلة إرشادية أثناء إدخال المنظار.

بعد إجراء ربط عنق الرحم

  • عمل فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من سلامة الجنين.
  • الشعور ببعض الألم، التقلصات الرحمية أو الألم أثناء التبول.
  • تجنب الجماع لمدة أسبوع بعد إجراء ربط عُنق الرحم.
  • استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع.
  • مُراجعة أسبوعية أو نصف شهرية حسب حالة المريض .

متى يتم إزالة ربط عنق الرحم

يتم إزالة ربط عُنق الرحم في الأسبوع ٣٧ من الحمل.

النتائج المتوقعة بعد إجراء ربط عنق الرحم

منع الولادة المبكرة، لكن في حال استخدام الإجراء في الأسابيع الأخيرة من الحمل قد يجعل الحالة أكثر سوءاً.

ربط عنق الرحم، المعروف أيضًا باسم “ترقيع عنق الرحم” أو “عملية ليتل”، هو إجراء جراحي يُستخدم لتقليل فتح عنق الرحم بغرض منع التسرب البولي أو لعلاج مشاكل الرحم. النتائج المتوقعة بعد إجراء ربط عنق الرحم قد تختلف حسب الحالة وأسباب إجراء العملية، ولكن هناك بعض النتائج العامة التي يمكن توقعها:

1. تحسين الأعراض

  • قد يؤدي ربط عنق الرحم إلى تحسين أعراض مشاكل الرحم التي تستدعي العملية، مثل التسرب البولي أو الانتفاخ الشديد لعنق الرحم.

2. منع تسرب البول

  • في حالة تنفيذ العملية لمنع تسرب البول، يمكن أن يكون لربط عنق الرحم تأثير إيجابي على هذه المشكلة.

3. تحسين الجودة الحياتية

  • في بعض الحالات، يمكن لربط عنق الرحم تحسين جودة الحياة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في عنق الرحم.

4. استعادة الوظيفة الطبيعية

  • قد يساعد ربط عنق الرحم في استعادة الوظيفة الطبيعية لعنق الرحم ومنع حدوث مشاكل إضافية.

5. تحسين الراحة النفسية

  • يمكن أن يؤدي تحسين الأعراض وحل المشاكل المرتبطة بعنق الرحم إلى تحسين الراحة النفسية للنساء اللاتي يعانين من هذه المشاكل.

مع ذلك، يجب أن يتم التحدث مع الطبيب لفهم التوقعات بشكل دقيق، حيث تعتمد على حالة المريض والأسباب التي دفعت إلى إجراء العملية. يمكن للطبيب توفير توجيهات مخصصة ومعلومات حول النتائج المتوقعة بناءً على حالة كل حالة.


شارك المقالة: