ما هي استخدامات واقي الأسنان الليلي؟

اقرأ في هذا المقال


واقي الأسنان الليلي:

إنّ ارتداء واقي الأسنان الليلي أثناء النوم، يعالج حالات كثيرة بما فيها صرير الأسنان، حيث تُعرف هذه الواقيات باسم الحارس الليلي أو حارس الفم أو ألواح العضة الليلية أو جبائر العضة، ويتمثل عمل واقي الأسنان عن طريق وضع حاجز بين الأسنان، حيث يقوم هذا الواقي الليلي بالتخفيف من التوتر ومنح وسادة لعضلات الفك عند الشد ، حيث لا تساعد هذه الوسادة في منع ألم الوجه والفك فحسب، بل تحمي أيضًا مينا الأسنان.

يمكن شراء واقي الأسنان الليلي بدون وصفة طبية، وكذلك مباشرة من طبيب الأسنان، وهناك عدة طرق مختلفة يمكن تركيبه بفم المريض، ويعتمد النوع الذي يناسب كل مريض بشكل أفضل على احتياجات المريض الفردية.

استخدامات واقي الأسنان الليلي:

بينما تتشابه الأنواع المختلفة من واقيات الأسنان مع بعضها البعض، يمكن أن يكون لها استخدامات مختلفة جدًا، والتي تشمل ما يلي:

1. ممارسة الرياضة:

تنطوي بعض ممارسة الرياضة والأنشطة على مخاطر عالية للسقوط أو التسبب في إصابات يمكن أن تؤثر على الوجه، حيث يمكن أن يساعد واقي الأسنان في حماية الأسنان ومنعها من إصابة الشفتين أو اللسان.

من المهم بشكل خاص استخدام واقي الأسنان في حال ممارسة أنواع الرياضة التالية:

  • كرة سلة.
  • الهوكي.
  • الرياضة البدنية.
  • التزلج.
  • ركوب الدراجات.

في معظم الحالات، يكون واقي الأسنان الذي يعمل على الغليان والعض خيارًا جيدًا للحماية أثناء ممارسة الرياضة، حيث تكون واقيات الأسنان التي تعمل بالغلي والعض أغلى ثمناً قليلاً من الواقي العادي، فإنها توفر ملاءمة أفضل، مما يساعدها على البقاء في مكانها، خاصة أثناء المشاركة في الرياضات العالية التأثير، لذلك تُعد هي من أفضل الخيارات، وأيضًا يمكن ارتداء واقيات الأسنان العادية والتي تكون أقل تكلفة وقد تكون خيارًا جيدًا إذا كان الشخص يرتديها من حين لآخر.

2. صرير الأسنان:

صرير الأسنان: هو اضطراب حركي مرتبط بالنوم والذي يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المشاكل، مثل آلام الأسنان وآلام الفك والتهاب اللثة، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إتلاف الأسنان.

يمكن أن يساعد ارتداء واقي الأسنان أثناء النوم في إبقاء الأسنان العلوية والسفلية مفصولة عن بعضها حتى لا تتلف بعضها البعض من ضغط الطحن أو الصرير، في معظم الحالات ، في حالة صرير الأسنان يحتاج المريض إلى واقي أسنان مخصص لعلاج هذا الاضطراب، حيث يصعب الاحتفاظ بواقيات الأسنان في مكانها وتكون غير مريحة، مما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم، في حين أن واقيات الأسنان التي تعمل على الغليان والعض توفر ملاءمة أفضل، إلا أنها تصبح هشة وضعيفة مع الاستخدام المتكرر.

في حال عدم التأكد من الحاجة إلى واقي الأسنان لعلاج صرير الأسنان، فيمكن للمريض تجربة واقي الأسنان الذي يعمل بالغليان والعض لبضع ليالي، وإذا تم الشعور بالتغيير وتحقيق الاستفادة، فإنّه يجب على المريض زيارة طبيب الأسنان، من أجل الحصول على واقس أسنان مخصص.

3. انقطاع التنفس أثناء النوم:

انقطاع النفس النومي: هو اضطراب نوم خطير يحتمل أن يتسبب في توقف الشخص مؤقتًا عن التنفس أثناء النوم، حيث يمنع هذا الاضطراب العقل من تلقي الكمية الكافية من الأكسجين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يسبب الشخير المفرط والشعور بالدوار في اليوم التالي.

يستخدم بعض الأشخاص المصابين باضطراب انقطاع النفس أثناء النوم جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي، والذي يتمثل بالمحافظة على مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم، ولكن في حال كان انقطاع النفس بشكل خفيف فقط، فإنه يمكن لواقي الأسنان المصمم خصيصًا للمريض أن يوفر تأثيرًا مشابهًا لجهاز ضغط المجرى الهوائي.

يعمل واقي الأسنان المستخدم لانقطاع التنفس النومي عن طريق دفع الفك السفلي واللسان إلى الأمام وليس فقط مجرد تغطية الأسنان، مما يبقي مجرى الهواء مفتوحًا، حيث تحتوي بعض الأنواع على حزام يدور حول الرأس والذقن، وذلك لإعادة ضبط الفك السفلي.

4. الشخير:

يمكن أيضًا أن تساعد واقيات الأسنان في تقليل الشخير، الناتج عن اهتزازات الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء العلوي، حيث تميل  هذه الواقيات بشكل مشابه لواقيات الأسنان المخصصة لانقطاع التنفس أثناء النوم، وتشترك كل منهما بنفس طريقة العمل، حيث كلا النوعين يعمل عن طريق سحب الفك السفلي للأمام لإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا.


شارك المقالة: