الوقاية من السيلان

اقرأ في هذا المقال


مفهوم السيلان

مرض السيلان وبالإنجليزية (Gonorrhea): وهو عبارة عن أحد الأمراض المنقولة جنسيّاً، يتسبّب في حُدوثه نوع من البكتيريا تُسمّى البكتيريا النّيسريّة تنتقل عن طريق الاتّصال الجنسيّ، ويُصيب كلا الجنسين من الذُّكور والإناث الّذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 – 24 عاماً، يُسبّب التهاباً في الأغشية المُخاطيّة للجهاز التّناسليّ والحلق والفم والعينين، ويُؤثّر على مجرى البول والإحليل.

قدّرت مُنظّمة الصحّة العالميّة عدد المُصابين بما يُقارب 62 مليون حالة، وتجدُر الإشارة إلى أنّه الزيّادة في عدد الحالات قد لوحظت بشكل كبير في مُنتصف التّسعينات.

علاج مرض السيلان

يُمكن أن يُعالج مرض السّيلان عن طريق اتّباع الخُطوات الآتية:

  • تناول المُضادّات الحيويّة: هُناك نوع من المُضادّ الحيوي يُسمّى أزيثرومايسين الّذي يُعطى عن طريق الفمّ لمرّة واحدة، ويُعطى المُضادّ سيفترياكسون الّذي يُعطى عن طريق حُقنة عضليّة لمرّة واحدة. وبعد إعطاء هذا الأدوية يبدأ المريض بالتّحسُّن، وقد يحتاج المريض لإعطائه اثنين من المُضادّات الحيويّة وقد يحتاج إلى فترة أطول من العلاج.
  • الامتناع عن الاتّصال الجنسيّ: يجب تجنُّب الاتّصال الجنسيّ لحين اكتمال العلاج؛ لتجنُّب خطر انتشار العدوى بين الزّوجين وحُدوث المُضاعفات.
  • تكرار الاختبار: يُوصي مركز السّيطرة على الأمراض بإعادة اختبار بعض المرضى وسيُقرّر الطّبيب ما إذا كان ضروريّاً أم لا. يجب إعادة الاختبار بعد 7 أيّام من العلاج.

كيفية الوقاية من السيلان

ينبغي اتخاذ الخُطوات التالية لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السّيلان، وهي:

  • التّفكير في إجراء اختبارات لمرض السّيلان بانتظام بحيث يُوصي بإجراء الفحص السّنوي لجميع النّساء النّشطات جنسيّاً دون سنّ 25 عاماً.
  • استخدام الواقي الذّكري في حالة الاتّصال الجنسي في حال وُجود شُكوك بالإصابة بالمرض عند أحد الشريكين.
  • يُفضّل الامتناع عن الجماع لمُدّة 7 أيّام لحين إتمام مرحلة العلاج والشّفاء منه.
  • تجنُّب مُمارسة الجماع إذا كان الزّوج أو الزّوجة يُعانيان من أيّ أعراض غير اعتياديّة مثل الحرقان في البول، أو طفح بالأعضاء التّناسُليّة، أو قُروح.
  • مُطالبة الزّوج أو الزّوجة بإجراء اختبار العدوى المنقولة جنسيّاً.
  • عدم تناول أيّ طعام أو شُرب مياه غير نظيفة .
  • الاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة وتشمل غسل اليدين باستمرار.
  • الإكثار من شُرب الماء النّظيف 8 أكواب يوميّاً.

أسباب شائعة للإصابة بالسيلان


السيلان هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويتسبب في التهاب في الأعضاء التناسلية والمجرى البولي. تعد الأسباب المشتركة للإصابة بالسيلان موضوعًا هامًا لفهم كيفية انتشار هذا المرض وتطوير استراتيجيات الوقاية.

  1. الجنس غير المحمي:
    • عدم استخدام وسائل الحماية، مثل الواقي الذكري، خلال الجماع يزيد من احتمالية نقل السيلان من شخص إلى آخر.
  2. شركات جنسية متعددة:
    • العلاقات الجنسية مع عدة شركاء يزيد من فرص التعرض للعدوى، خاصة إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية.
  3. التواصل مع شخص مصاب:
    • الاتصال الجنسي مع شخص يحمل السيلان يزيد من فرص الإصابة، حيث ينتقل المرض بشكل سريع خلال الجماع.
  4. نقص التوعية الصحية:
    • قد يزيد نقص التوعية بأمراض النقل الجنسي وأساليب الوقاية من احتمالية الإصابة بالسيلان.
  5. العمر الشاب:
    • يظهر أن الأفراد في الفئة العمرية الشابة أكثر عرضة للإصابة بأمراض النقل الجنسي بما في ذلك السيلان.
  6. استخدام المخدرات والكحول:
    • قد يزيد استخدام المخدرات والكحول من احتمالية الممارسات الجنسية غير الآمنة وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسيلان.
  7. الفقر وعدم المساواة:
    • يمكن أن تؤدي ظروف الفقر وعدم المساواة إلى صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية والتوعية، مما يزيد من انتشار العدوى.

فهم الأسباب المشتركة للإصابة بالسيلان يلعب دورًا حيويًا في توعية الناس وتطوير استراتيجيات فعّالة للوقاية والحد من انتشار هذا المرض.

هل يمكن الوقاية من السيلان بدون أدوية

نعم، يمكن الوقاية من السيلان بدون أدوية عبر اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية اللازمة. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السيلان:

  1. استخدام وسائل الحماية:
    • استخدام واقي الذكر خلال كل عملية جماع يعتبر وسيلة فعّالة للوقاية من السيلان والأمراض الجنسية الأخرى.
  2. الولاء الجنسي:
    • الابتعاد عن الشركات الجنسية المتعددة والالتزام بشراكة جنسية واحدة مع شريك موثوق به يقلل من خطر الإصابة.
  3. الفحص الدوري:
    • إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي عدوى أو مشكلة صحية، وذلك خاصة إذا كان هناك احتمال للتعرض للسيلان.
  4. التوعية الصحية:
    • تعزيز التوعية حول أمراض النقل الجنسي والوقاية منها، وذلك من خلال التثقيف الصحي والحصول على معلومات دقيقة.
  5. المحادثة المفتوحة:
    • التحدث بصراحة مع الشريك حول تاريخ الصحة الجنسية والالتزام بالوقاية يساهم في الحفاظ على صحة الشريكين.
  6. النظافة الشخصية:
    • الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية والاستحمام بانتظام يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
  7. تجنب الممارسات الجنسية غير الآمنة:
    • تجنب الممارسات الجنسية التي قد تزيد من خطر انتقال العدوى، مثل الممارسات التي تتسبب في الكدمات أو الجروح.

من خلال مجموعة شاملة من هذه الإجراءات، يمكن للأفراد تقليل احتمالية الإصابة بالسيلان والحفاظ على صحتهم الجنسية.


شارك المقالة: