أسباب آلام الدورة الشهرية وتأثيرها على الحمل والولادة

اقرأ في هذا المقال


إن الشعور بآلام الدورة الشهرية هو أمر طبيعي وعرض جسماني موجود عند كل امرأة، لكن تختلف شدته من امرأة لأخرى.

أسباب حدوث آلام الدورة الشهرية:

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الشعور بآلام الدورة الشهرية، وهي كالتالي:

أسباب طبيعية:

عندما يتم إفراز البويضة، يتم تهيئة الرحم لاستقبال الأجنة بحيث إذا لقّحت البويضة يتبطن الرحم بالدماء والشعيرات الدموية، لكن في حال عدم تلقيح البويضة بحيوان منوي، يتم نزولها للرحم ومن ثم نزوله مع تلك الشعيرات على شكل دم.

تحدث التقلصات بسبب إفراز هرمون البروستاجلاندين الذي قد يسبب في انقباضات الرحم، وقد تعاني بعض السيدات من زيادة نسبة الهرمون أو أن تحملهم للألم أضعف.

أسباب مرضية:

  • أورام حميدة في منطقة الحوض.
  • التهابات في منطقة الحوض.
  • استعمال اللولب، قد يزيد من الآلام خاصة عند استعماله في الشهر الأول.

أسباب عرضية:

هناك بعض المشكلات الأخرى التي من الممكن أن تسبب بعض الألم في الدورة الشهرية الشهرية مثل:

  • السمنة.
  • النحافة.
  • الأنيميا.
  • اضطرابات في الجهاز العصبي.
  • التوتر النفسي.

الآلام الحادة:

أحياناً قد تكون بعض الآلام حادة وتؤدي إلى اللجوء إلى تناول المسكنات أو الدخول إلى المستشفى، خاصة في حال انتشار الألم في البطن والاشتباه في حالات الحمل خارج الرحم للمرأة المتزوجة، أو التهاب الزائدة الدودية، لذلك يجب عدم الإفراط في تناول المسكنات، إذ أنها قد لا تساعد الطبيب على الفحص.

علاج آلام الدورة الشهرية:

  • ممارسة الرياضة مثل المشي أو رياضة بسيطة.
  • تناول المشروبات الدافئة مثل، البابونج، النعناع، التوت البري.
  • استخدام المياه الساخنة ككمادات أو حمام دافئ.
  • إذا كانت الآلام شديدة يمكن أخذ قرص مسكن مثل، الباراسيتامول.

التأثير على حدوث الحمل:

  • ليس لدى الدورة تأثير على حدوث الحمل، طالما عمل المبايض سليم.
  • أما إذا كانت الآلام هي عبارة عن آلام مرضية، فإنها قد تؤثر على حدوث الحمل.

هل تقل آلام الدورة بعد الولادة؟

قد يقل الشعور بآلام الدورة الشهرية، ويعود ذلك بسبب ما يلي:

  • المرأة التي تستخدم اللولب كوسيلة لمنع الحمل، سنجد أن الآلام تزيد عن قبل.
  • من الطبيعي أن تقل آلام الدورة الشهرية بعد الولادة، لكنها لا تختلف كثيراً عند النساء الأخريات، ويعود ذلك بسبب اتساع المهبل وعنق الرحم الذي يقلل من الشعور بآلام الدورة قليلاً.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب أمراض النسائية/د. كارولين برادييرFamily medicine/emma parryGynocology/أ. د محمد السنوسي


شارك المقالة: