أسباب سرطان الحلق

اقرأ في هذا المقال


أسباب سرطان الحلق

لا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يُسبب سرطان الحلق، ولكن يبدو أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، وهي ما يلي:

  1. الكحول: إنَّ الإفراط في تناول الكحول قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
  2. تعاطي التبغ: يشمل هذا التدخين أو مضغ التبغ.
  3. سوء التغذية: قد يلعب نقص الفيتامينات دورًا في الإصابة بسرطان الحلق.
  4. داء الارتداد المعدي المريئي (GERD): يتسرّب حمض المعدة من الأنبوب الغذائي.
  5. فيروس إبشتاين بار (EBV).
  6. عدوى فيروس الورم الحليمي البشري: هذا يزيد من خطر الإصابة بأنواع مُختلفة من السرطان.
  7. أمراض الدم الوراثية: مثال على ذلك فقر الدم فانكوني.
  8. التعرّض لبعض المواد الكيميائية: قد تُساهم المواد المستخدمة في صناعات البترول والمعادن.
  9. الجنس: يُؤثّر سرطان الحلق بشكل أكثر على الرجال أكثر من النساء.
  10. العمر: تحدث أكثر من 50٪ من التشخيصات بعد سن 65 عامًا.
  11. العرق: سرطان الحلق أكثر شيوعًا بين الأمريكيين السود والأمريكيين البيض.

لم يُؤكد العلم أن كل هذه العوامل تُسبب أو تزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق، ولكن هناك أدلة على أنها قد تفعل ذلك. ومع ذلك، فقد وجدوا علاقة قوية بالتدخين واستهلاك الكثير من الكحول.

تشخيص سرطان الحلق

يزيد التشخيص المُبكّر لسرطان الحلق بشكل كبير من فرصة العلاج الفعّال. وسوف يسأل الطبيب الشخص عن الأعراض ويقوم بإجراء فحص بدني. قد يستخدمون منظار الحنجرة، وهو عبارة عن أنبوب به كاميرا، لمعرفة ما يحدث داخل الحلق.

يُمكن أن تُساعد اختبارات التصوير الأخرى، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي على معرفة مدى انتشار السرطان. فقد يوصي الطبيب بإجراء خزعة. يتضمن هذا أخذ عينة من أنسجة الحلق أو الخلايا لاختبار السرطان في المختبر. ستظهر الخزعة أيضًا نوع السرطان الموجود.

التدريج يعطي فكرة عن مدى انتشار السرطان. يعتمد تحديد مراحل الإصابة بسرطان الحلق على النوع. بشكل عام، يتقدم السرطان عادة على النحو التالي:

  • موضعي: في حال حدثت تغييرات خبيثة في مكان واحد ولكنها لم تنتشر خارج هذا الموقع.
  • الإقليمي: في حال انتشر السرطان في الأنسجة أو الهياكل أو الغدد الليمفاوية المجاورة.
  • المنتشر: في حال انتشر السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد.

تُؤثّر درجة السرطان أيضًا على العلاج والتوقعات. يُعتبر سرطان الدرجة العالية أكثر عدوانية من سرطان الدرجة المُنخفضة. من المُرجّح أن ينمو بسرعة. عندما يعرف الطبيب مرحلة السرطان ودرجته، سيتحدث مع الفرد حول خيارات العلاج.

المصدر: كتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجيكتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازيكتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم علي


شارك المقالة: