أعراض سرطان المثانة عند النساء

اقرأ في هذا المقال


أعراض سرطان المثانة عند النساء:

غالبًا ما يكون ظهور الدم في البول هو أول وأكثر الأعراض شيوعًا لسرطان المثانة الذي تُعاني منه. يُمكن أن تكون هذه الأعراض طفيفًة، أو يُمكن أن يتحول لون البول إلى اللون الوردي أو البرتقالي أو الأحمر الداكن. العلامات الأخرى المُحتملة لسرطان المثانة لدى النساء التي يجب الانتباه إليها هي:

  • تغير لون البول.
  • الشعور بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المُعتاد.
  • الشعور بالحرقة أو الألم عند التبوّل.
  • الشعور المستمر بالرغبة في التبوّل على الرغم من عدم امتلاء المثانة.
  • تكون عملية التبوّل نادرة أو لا يُمكن التبوّل.

إذا لاحظت أيّ من هذه الأعراض، فلا داعي للذعر، ولكن اتصل بالطبيب في أقرب وقت مُمكن. لا تعني هذه الأعراض بالضرورة أنك مُصاب بالسرطان. قد تكون مُصابًا بعدوى المثانة أو التهاب المسالك البولية أو حالة أخرى أقل حدة. بعد بدء انتشار سرطان المثانة، قد تلاحظ ما يلي:

  • لا يمكن التبوّل، حتى إذا كنت تشعر أنك بحاجة لذلك.
  • الشعور بالألم أسفل الظهر.
  • ألم العظام.
  • فقدان الوزن.
  • كثيراً ما تشعر بالضعف الشديد أو التعب.
  • تورّم في القدمين.

علاج سرطان المثانة للنساء:

الأنواع الرئيسية لعلاج سرطان المثانة هي العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي. أو قد يقوم الطبيب بدمج بعضها. يعتمد العلاج على مرحلة السرطان وموقعه والصحة العامة والعمر.

1- العلاج الكيميائي:

يُستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لاستهداف الأورام وتقليصها أو مُهاجمة الخلايا السرطانية حتى يتمكّن الجراح من العمل عليها بعملية جراحية. قد يطبق الطبيب العلاج الكيميائي كعلاج للسرطان قبل الجراحة أو بعدها، ويُمكن تناول الأدوية عن طريق الفم أو في المثانة باستخدام قسطرة أو عن طريق الوريد.

يقوم الأطباء عادةً بإعطاء العلاج الكيميائي على مراحل، وبعد كل فترة علاج، هناك فترة راحة للسماح للجسم بالشفاء. ولكن، يُمكن أن يُؤثّر العلاج الكيميائي أيضًا على خلايا الجسم الأخرى ويُسبب آثارًا جانبية مُختلفة، بما في ذلك:

  • إعياء.
  • استفراغ وغثيان.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • زيادة الكدمات أو النزيف.
  • تقرحات الفم.
  • فقدان الشهية.

2- الجراحة:

جميع مراحل سرطان المثانة لديها خيارات العلاج الجراحي. على سبيل المثال، يُعالج الاستئصال عبر الإحليل المرحلتين 0 و 1. يقوم الجراح بإدخال أداة قطع في المثانة ويزيل الأنسجة غير الطبيعية والأورام الصغيرة. ثم تحرق الخلايا السرطانية المتبقية. وقد تشمل الآثار الجانبية للجراحة ما يلي:

  • نزيف.
  • ألم.
  • إعياء.
  • كدمات حول موقع الجراحة.
  • تصريف حول موقع الجراحة.
  • تورّم حول مكان الجراحة.
  • خدر.
  • فقدان الشهية.

3- العلاج الإشعاعي:

قد ينصح الطبيب بتلقي العلاج الإشعاعي، ولكن هذا أقل احتمالية من خيارات العلاج الأخرى. قد تستفيد من العلاج المشترك للإشعاع والعلاج الكيميائي. يُمكن أن يُساعد في القضاء على السرطان الذي غزا جدار المثانة العضلي. يُمكن أن يكون مفيدًا أيضًا إذا لم تتمكّن من إجراء عملية جراحية.

يستهدف العلاج الإشعاعي بالأشعة خارجية الإشعاع عالي الطاقة ضد السرطان من مصدر خارج الجسم. عادة، يتكوّن العلاج من جلسات قصيرة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع لبضعة أسابيع. ستعتمد الآثار الجانبية التي تواجهها على المنطقة المستهدفة والجرعة. قد تشمل الآثار الجانبية ما يلي:

  • إسهال.
  • أعراض المثانة مثل الانزعاج والدم في البول وكثرة التبوّل.
  • استفراغ وغثيان.
  • إعياء.
  • تهيج الجلد في المناطق المستهدفة.

المصدر: كتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازيكتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجي


شارك المقالة: