ما هي اضطرابات الصفائح الدموية؟

اقرأ في هذا المقال


اضطرابات الصفائح الدموية:

الصفائح الدموية: هي المستجيب الأول عندما يكون لديك جروح أو إصابات أخرى. تتجمع في مكان الإصابة، ممّا يخلق سدادة مُؤقتة لوقف فقدان الدم.

إذا كان لديك اضطراب في الصفائح الدموية، فإنَّ الدم يُعاني من واحدة من ثلاثة تشوهات:

  • عدم وجود الصفائح الدموية بكميات كافية: يُعَدّ وجود عدد قليل جدًا من الصفائح الدموية أمرًا خطيرًا للغاية لأنه حتى الإصابة الصغيرة يُمكن أن تُسبب فقدانًا خطيرًا للدم.
  • الكثير من الصفائح الدموية: إذا كان لديك الكثير من الصفائح الدموية في الدم، يُمكن أن تتشكّل جلطات الدم وتمنع الشريان الرئيسي، ممّا يتسبب في سكتة دماغية أو أزمة قلبية.
  • الصفائح الدموية التي لا تتجلّط بشكل صحيح: في بعض الأحيان لا تلتصق الصفائح الدموية المشوهة بخلايا الدم الأخرى أو جدران الأوعية الدموية، وبالتالي لا يُمكنها التجلّط بشكل صحيح. يُمكن أن يُؤدي ذلك أيضًا إلى فقدان دم خطير.

اضطرابات الصفيحات وراثية في المقام الأول، ممّا يعني أنها موروثة. تتضمن بعض هذه الاضطرابات ما يلي:

1- مرض فون ويلبراند

يُعَدّ مرض فون ويلبراند أكثر اضطرابات التورث شيوعًا. وهو ناتج عن نقص البروتين الذي يُساعد على تجلط الدم، ويُسمّى عامل فون ويلبراند (VWF).

2- الهيموفيليا

الهيموفيليا هي على الأرجح أشهر اضطراب تخثّر الدم. يحدث دائمًا تقريبًا عند الذكور. إنَّ أخطر مُضاعفات الهيموفيليا هو النزيف المُفرط والمطول. يُمكن أن يكون هذا النزيف إما داخل الجسم أو خارجه. يُمكن أن يبدأ النزيف بدون سبب واضح. يشمل العلاج هرمونًا يُسمّى ديزموبريسين للنوع المعتدل A، والذي يُمكن أن يُعزز إطلاق المزيد من عامل التخثّر، وضخ الدم أو البلازما للنوعين B و C.

3- كثرة الصفيحات الأولية

كثرة الصفيحات الأولية هي اضطراب نادر يُمكن أن يُؤدي إلى زيادة تخثّر الدم. هذا يعرّض الشخص لخطر أعلى للسكتة الدماغية أو النوبات القلبية. يحدث الاضطراب عندما ينتج نخاع العظم عددًا كبيرًا جدًا من الصفائح الدموية.

4- اضطرابات وظيفة الصفائح الدموية المكتسبة

يُمكن أن تُؤثّر بعض الأدوية والحالات الطبية أيضًا على عمل الصفائح الدموية. تأكد من تنسيق جميع الأدوية الخاصة بك مع الطبيب، حتى الأدوية التي تختارها دون وصفة طبية. تحذر الجمعية الكندية للهيموفيليا (CHA) من أن الأدوية الشائعة التالية قد تُؤثّر على الصفائح الدموية، خاصة إذا تم تناولها على المدى الطويل.

  • أسبرين.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • بعض المضادات الحيوية.
  • أدوية القلب.
  • مميعات الدم.
  • مضادات الاكتئاب.
  • عقاقير مخدرة.
  • مضادات الهيستامين.

المصدر: كتاب "علم أمراض الدم" للدكتور عبد المغني عيضةكتاب "علم الدم" للمؤلف عبد الرحيم فطايركتاب "اضطرابات الدم" للمؤلف ديفيدسونكتاب فقر الدم/ الطبعة الثالثة_ دكتور أحمد الهلالي


شارك المقالة: